قال المهندس سهل الدمراوي، عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إنه خلال الفتره من العاشر من يوليو حتي العاشر من أغسطس، قامت مصانع حديد التسليح بزيادة اسعارها 6 مرات خلال هذه الفترة.
وأوضح الدمراوي أنه لا يوجد مبرر لذلك إلا غياب دور الدوله في مراقبه الأسعار، حتى أصبح المنتجين والتجار اللذين لا يزيد عددهم على 15 فرد، يتحكمون في مصير سوق التشيد والبناء ويحركون الأسعار في الأسبوع مرة أو مرتين، قائلا «إنها ظاهره لم يشهدها سوق التشييد قبل ذلك».
وأضاف الدمراوي أن شركات المقاولات تعاني معاناه شديده من زياده معظم أسعار مواد البناء ووصلت الزيادة العشوائية خلال الفترة الماضية إلى أضعاف الأسعار المتعاقد عليها مع اجهزه الدوله والجهات الأخرى تتكبد خسائر فادحة لا تستطيع معظم الشركات تحملها بالاضافه إلى تأخير صرف التعويضات التي لا تمثل ربع ما تكبدته الشركات.
وناشد سهل الدكتور وزير الإسكان بالتوجيه بسرعة صرف التعويضات المتأخرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من شركات المقاولات.