قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إن أكثر من 600 ألف سوري عادوا لمنازلهم في الأشهر الـ7 الأولى من هذا العام، وهو نفس العدد تقريبا الذي عاد على مدى عام 2016 كله لكن النازحين الجدد ما زالوا يفوقونهم عددا.
وتقول المنظمة إن الكثيرين يعودون لمواطنهم لتفقد أملاكهم أو لأنهم كانوا في مناطق شهدت تدهورا في الاقتصاد ومجالات أخرى.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، أوليفيا هيدون، خلال تصريح: «لا يمكن تأكيد أن حالات العودة طوعية أو آمنة أو مستدامة».
وذكرت المنظمة أن 67% من حالات العودة هذا العام كانت لمحافظة حلب، حيث استعادت قوات الحكومة السيطرة على الشطر الشرقي الذي كان تحت سيطرة جماعات مسلحة في ديسمبر .
وقالت «هيدون» إن معظم السوريين الذين عادوا لديارهم بين يناير ويوليو وعددهم 602 ألف و759 هم ممن نزحوا داخل البلاد أثناء الحرب، لكن الباقين ونسبتهم 16% عادوا من تركيا ولبنان والأردن والعراق.
وأضافت أن العدد يقترب من عدد الذين عادوا لمنازلهم على مدى عام 2016 كله وهو 685 ألف و662.
لكن «هيدون» قالت إن نحو 808 ألف و661 تشردوا هذا العام «كثير منهم للمرة الثانية أو الثالثة». وفي المجمل لا يزال أكثر من 6 ملايين شخص نازحين داخل سوريا.