قال الدكتور مصطفى كامل البخشوان، وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى في الإسكندرية، إن مشروع البتلو الذي تعيد أحيائه وزارة الزراعة مجدي للغاية، ويساهم في حل جذرى لمشكلة اللحوم وارتفاع الأسعار في شتى المحافظات، ويساهم في زيادة التنمية الحيوانية، مشدداً على وسائل الإعلام بضرورة دعم المشروع إعلامياً من أجل الحصول على نصيب الأسد للإسكندرية من المشروع وارتفاع عدد الحاجزين به إلى مئات الآلاف.
وأوضح «البخشوان» لـ«المصرى اليوم»، أن المشروع يطرح 20 رأس ماشية للمربى الفردى وبفائدة قدرها 5% فقط بحد أقصى حتى 400 ألف جنيه، فيما تصل لنحو 2 مليون جنيه للشركات، ويتم صرف القرض الممول على دفعتين، مشيراً إلى أنه للأسف رغم بداية المشروع فعلياً منذ نحو أسبوعين إلا أن عدد المربين الحاجزين في المشروع لا يتعدى 40 فرداً فقط فيما لم يتم حجز أي من الشركات حتى الآن.
وأشار إلى أنه فور تقدم المربى أو الشركة بالحجز في المشروع يتم إجراء معاينات ميدانية على الطبيعة لمكان إقامة المشروع من خلال لجان ثلاثية مشتركة من مديريتى الزراعة والطب البيطرى والبنك الزراعى المصرى للتاكد من جدية الحاجز، وهل المشروع حقيقى أم لا، وفى حالة التأكد من وجود مقر، وأن المشروع حقيقي والحاجز جاد في عمله سيتم صرف 50% من القرض فوراً، مشيراً إلى أنه تم بالفعل تم إجراء معاينات لـ 40 مربياً فردياً وتم الصرف لعدد منهم.
وأضاف «البخشوان» أنه يتم محاسبة المربى أو الشركة على الرأس بـ 10 آلاف جنيه، بالإضافة إلى 5 آلاف جنيه تغذية لكل رأس.
وعن الضمانات المطلوبة من البنك الزراعى المصرى قال وكيل الوزارة إن الضمانات تشمل مكان قائم سواء بالتمليك أو الإيجار، وأن يكون هناك مرافق مياه وكهرباء للمكان، وأن يكون صاحب المشروع هو الممارس، مشيراً إلى أن هناك مساع من جانب البنك ووزارة الزراعة لحل مشكلة شرط أن يكون صاحب الشركة هو الممارس الفعلى للمشروع، وهذا سيكون عقبة كبيرة قد تعوق التنفيذ بل صعب تنفيذ هذا الشرط على الإطلاق، لافتاً إلى أنه تمت مخاطبة وزير الزراعة ومحافظ الإسكندرية بحيث يتم إلغاء الشرط واستبداله بشرط آخر، وهو أن يكون الممارس للمشروع مهندس زراعى.