x

«مرشد الإخوان»: فلول الوطنى وراء أحداث ماسبيرو.. وأتمنى أن يفى «العسكرى» بما وعد

الأربعاء 12-10-2011 17:52 | كتب: حمدي دبش |
تصوير : حاتم وليد

اتهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فلول الحزب الوطنى بالوقوف وراء أحداث ماسبيرو، لافتاً إلى أن بعض الفلول هددوا علناً فى مؤتمر عقد بالصعيد، بـ«إحراق مصر إذا صدر قرار بعزلهم سياسياً»، وقال: «أنا لا أقول هذا الكلام من عندى، لكنهم قبل أيام قليلة شعروا بأن فرصهم فى الانتخابات المقبلة تكاد تكون منعدمة، وأن الشعب المصرى يرفضهم ولن يرشحهم ويطالب بتطبيق قانون العزل السياسى عليهم، فهددوا بحرق مصر».

ونفى «بديع» لوكالة الأنباء الألمانية، أن تكون مصر مقبلة على حرب أهلية بين المسلمين والأقباط، على خلفية أحداث ماسبيرو، وقال: «إن شاء الله لن يحدث، ففى يوم الحادث رأينا كيف أن مسيحيى أسوان - أصحاب المشكلة الأصلية - رفضوا ما حدث بين الأقباط والجيش، وهذا هو شعب مصر».

وحذر «بديع»، فى رسالته الأسبوعية التى نشرها، الأربعاء ، على موقع الجماعة الإلكترونى «إخوان أونلاين»، من وجود قوى داخلية وخارجية تحاول إجهاض الثورة لأن فى نهضة مصر نهاية لجبروتهم وسيطرتهم على المنطقة العربية بأسرها، وقال المرشد إن عدونا الأساسى هو المشروع الصهيو أمريكى، الذى يسعى للسيطرة على المنطقة كلها لإقامة «إسرائيل» الكبرى والشرق الأوسط الجديد، وهؤلاء كانوا يعتبرون النظام البائد كنزاً استراتيجياً ضامناً لمصالحهم ومُعيناً لهم على تحقيق أهدافهم الخبيثة، وهؤلاء لن يسلموا بسهولة وسيبذلون قصارى جهدهم، وعن طريق عملائهم، لإعاقة مسيرة الثورة وإجهاض نتائجها وإحباط شبابها. وأكد «بديع» أن العدو الداخلى هم فلول الحزب الوطنى البائد وبقايا جهاز أمن الدولة المنحل وأجهزة الإعلام التى لم تتطهر بعد، والعملاء المرتزقة وغلاة العلمانية وأصحاب المشروع الغربى، الذين لا يسعدهم أن تنحاز الجماهير الثائرة لانتمائها الأصيل وتمسكها بهويتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية