أمرت النيابة العامة بسمالوط، تحت إشراف المحامي العام لنيابات شمال المنيا، الخميس، بحبس 4 متهمين بينهما سيدة متهمين بقتل مجند، وذلك خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات.
وبحسب بيان، دبرت سيدة في العقد الثاني من عمرها للتخلص من المجند شقيق زوجها الذي قالت إنه اعتاد مراقبة تصرفاتها والتضييق عليها ومنعها من محادثة الغرباء، حرصًا على شرف أخيه، فاتفقت مع 3 أشخاص هاتفيا بينهم 2 من أقاربها، على قتله، وأعطت لهم جميع المعلومات لتسهيل مهمتهم فقاموا بانتظاره أثناء تواجده بقرية إطسا بسمالوط، لاستقلال القطار متجهًا إلى محل خدمته العسكرية وأجهزوا عليه خنقا وقاموا بضربه على رأسه بقطعة خشبية وكبلوه من قدميه وألقوا جثته في ترعة الإبراهيمية.
كان اللواء ممدوح عبدالمنصف، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، تلقى إخطارًا من اللواء محمود عفيفي، مدير مباحث المديرية، بالعثور على جثة ملقاة بترعة الإبراهيمية لشخص يدعى «سيد ع- 25 سنة- مجند بقطاع الأمن المركزي ومقيم بعزبة الذهني بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا»، ومكبل القدمين وبه آثار ضرب بالرأس.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد علاء الجاحر، رئيس مباحث المديرية، حيث توصل إلى أن سبب القتل وجود خلافات مع زوجه شقيقه وتدعى «خ، م» وأنها استعانت بكهربائي يدعى «ه.ع. و» 2 من أقاربها هما «ع. م» سائق، و«و. ح. ن» نجار، وأنها كانت على صله بالمتهمين وتحادثهم هاتفيًا، وأنها اتفقت معهم على قتله أثناء قضائه إجازة 5 أيام من تجنيده.
وفي يوم الحادث وأثناء عودة المجني عليه لتجنيده وتواجده بقرية إطسا لاستقلال القطار فوجئ بأحد المتهمين أقارب زوجه شقيقه يسلم عليه واستدرجه لمنطقة زراعية وحضر إليهما على الفور شريكيه في الجريمة وقاما بخنقه وضربه على رأسه بقطعه خشبية ثم كبلوه من قدميه وتخلصوا من جثته بإلقائها بترعة الإبراهيمية.
وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمين مرتكبي الحادث وزوجة شقيقه وبحوزتها 15 خط محمول لشبكات اتصالات متنوعة لتتمكن من محادثه الرجال مستغله غياب زوجها للعمل في الأردن.
وتبين أن شقيق زوجها اعتاد مراقبة تصرفاتها ويضيق عليها الخناق بمنعها من محادثة الغرباء.