شيع الآلاف من أهالي بورسعيد، في جنازة شعبية وعسكرية، جثمان الشهيد ملازم أول مهندس عمرو أحمد السقا، بعدما استهدفت مجموعة إرهابية سيارته الخاصة أثناء توجهه إلى وحدته العسكرية، بعد انتهاء إجازته، وأطلقوا عليها وابلا من الرصاص.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في مسجد عبدالرحمن لطفي، وخرج الجثمان محمولا على أعناق حرس الشرف، وتسابق الضباط الشبان دفعة 53 فنية عسكرية على حمل الجثمان، فيما انفجر بعضهم في بكاء حار، وعزفت الموسيقات العسكرية مارش الجنازة، التي تقدمها والد الشهيد وأسرته واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء أمجد عبدالفتاح وممثلو القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء قائد قاعدة بورسعيد البحرية، والعميد قائد الفرقة 18 بالجيش الثاني الميداني واللواء عبده شلبي، مدير العلاقات العامة بهيئة قناة السويس، وآلاف الأهالي.