x

عمرو موسى رداً على سؤال: «هتعمل إيه لأطفال مصر لما تبقى ريس؟».. «هاربيهم»

الأربعاء 12-10-2011 16:46 | كتب: محسن سميكة |
تصوير : اخبار

على خلفية أحداث ماسبيرو، ودون انفصال عنها، عاد عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إلى حملته الانتخابية، باستقبال أطفال مدارس «سعد زغلول التجريبية لغات فى حلوان والشهيد أحمد حمدى التجريبية لغات فى مصر القديمة» فى ندوة نقاش حول الأحداث الأخيرة ورؤيتهم لمستقبل مصر بعد الثورة.

لإيصال فكرتهم، حضر الأطفال إلى المقر الانتخابى لموسى، فى ملابس متنوعة تعبر عن أطياف الشعب المصرى، منهم من ارتدى ملابس الشيوخ وآخرون ارتدوا ملابس قساوسة، فيما ارتدى عدد آخر ملابس الجيش والشرطة، ومنهم من ارتدى علم مصر.  وتراوحت أعمار الأطفال بين 4 و8 سنوات، ورغم صغر أعمارهم فإن نقاءهم مع موسى عكس قدرا من الوعى بأزمات مصر بعد الثورة وربما قبلها.

محمد عوض، طالب بالصف الثانى الابتدائى، سأل موسى: كيف تتجاوز مصر والدول العربية أوضاعها الحالية؟، فرد موسى: بأن يعمل أبناؤها بصدق، ويتركوا الكسل والاتكال، فعاجله آسر، طالب الصف الثالث الابتدائى، بسؤال: هل تتفق مع الشباب فى إسقاط علم إسرائيل من على سفارتها؟، هنا راوغه موسى قائلا: يجب أن نقف ضد الأطماع الإسرائيلية، ونرفع علم فلسطين عاليا، ونساعد القضية الفلسطينية، فباغته «آسر» مرة ثانية: هل كنت صديقا لمبارك؟، فرد موسى: كنت وزيرا ومبارك كان رئيسا، وكذلك عصام شرف، رئيس الوزراء الحالى، كان وزيراً سابقاً مع مبارك.

هنا نقلت كنزى، إحدى الطالبات، الأسئلة إلى منطقة أخرى، وقالت: حضرتك لما تبقى رئيس مصر هتعمل إيه لأطفالها؟ فأجابها موسى: هنعلمهم ونربيهم ونكبرهم علشان هما هيبقوا شباب مصر المتعلم واللى هنعتمد عليهم. فسأله جورج، طالب الصف الأول الابتدائى: إحنا عايزين نحب بعض مسلمين ومسيحيين ونرجع زى زمان؟، فرد موسى: مفيش فرق بين مسيحى ومسلم، وهنعيش مع بعض فى حب ونحن نسيج واحد كالجسد الواحد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية