في نيويورك، ولد «باول» عام ١٩٣٧، وحصل على إجازة في الجيولوجيا، وخدم في العسكرية الأمريكية، و«زي النهارده» ١٠ أغسطس ١٩٨٩تم تعيينه رئيسًا لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية، فكان أول زنجي يتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة.
عمل في البيت الأبيض مستشاراً للأمن القومى، وفي ٢٠٠١ تولى وزارة الخارجية ليكون أصغر جنرال وأول أسود يتولى منصب وزير الخارجية الأمريكية ويصل إلى منصب رئيس أركان الجيش الأمريكى، وكان باول في ٥ فبراير ٢٠٠٣ قد قدم أمام مجلس الأمن ملفاً ركز فيه على وجود أسلحة دمار شامل في العراق، وتبين لاحقا أن جميع معلوماته كانت خاطئة.
وزار «باول»، على خلفية العلاقات المتوترة بين سوريا والولايات المتحدة خاصة بعد غزو العراق، قد زار دمشق عدة مرات حاملاً مطالب وتحذيرات، أمريكية وخلال شهادة له أمام إحدى اللجان في الكونجرس.
وقال «باول» في مارس ٢٠٠٣ إن على سوريا سحب «جيشها المحتل» من لبنان، وهى المرة الأولى التي يصف فيها الوجود السوري في لبنان بالاحتلال.
وكان «باول» زار دمشق في أكتوبر ٢٠٠٤ ووضح للمسؤولين السوريين لائحة المطالب الأمريكية، وشدد على أن بلاده لا تنوى مهاجمة سوريا، ولكن النظام السورى إذا أراد البقاء فعليه أن «يتأقلم» مع المتغيرات الإقليمية.