x

غضب بين نشطاء الشبكات الاجتماعية بسبب فيديو لجنازة «الكموني»

الأربعاء 12-10-2011 15:41 | كتب: عزة مغازي |
تصوير : اخبار

 

تبادل نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، فيديو مصور عبر كاميرا موبايل لجنازة حمام الكمونى، الذى تم تنفيذ حكم الإعدام فيه الثلاثاء، لقتله سبعة مواطنين من بينهم ستة مسيحيين، عقب خروجهم من قداس الميلاد فى ليلة السادس من يناير عام 2010 بنجع حمادى، كما قتل خلال إطلاق النيران أمين الشرطة المكلف بحراسة الكنيسة.

ويظهر الفيديو مشيعي الجنازة الذين رددوا عبارات:«لا إله إلا الله الكمونى شهيد الله»، و«لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله».

 وقال ميشيل عادل ناجي صاحب الفيديو، والذى قام بتصويره من شرفة منزله أثناء مرور الجنازة مساء الثلاثاء، إن عضوي مجلس الشعب عن الوطني المنحل عبد الرحيم الغول، وهشام الشيعيني كانا فى مقدمة المشيعين للجنازة ومعهما أسرة الكموني.

 والأول هو من اتهمه أسر الضحايا بالتحريض على الجريمة ولم يجر التحقيق معه في هذا الاتهام، والثاني هو الداعي لمؤتمر أعضاء الوطنى المنحل، الأربعاء الماضي، بنجع حمادى، لرفض إعلان قانون العزل السياسى، والتهديد بإثارة الفوضى في حالة تطبيقه على فلول الوطني المنحل.

وتساءل «ماثيو ويصا» فى معرض تعليقه على الفيديو:« هو مش الكمونى ده قاتل؟ والقضاء المصري هو اللي أدانه؟ إيه الميزان الأعوج ده؟ القاتل بطل والضحايا الغلابة رميتوا جنازتهم بالحجارة؟.. عموما سلم لنا على بن لادن».

وأعاد المعلقون على الفيديو نشر تسجيل مصور لعبد الرحيم الغول الذي تقدم المشيعين في جنازة الكموني، يظهر فيه الغول متبرئا من معرفته بالكموني، متهما إياه بأنه بلطجى وسفاح، وردد الغول: «مستحيل أعرف واحد مرتزق زى ده».

بينما علق «أمين الديب»:« يا جماعة الصعيد ضحية الجهل والتهميش والعزلة وطبيعى فى مثل هذا المناخ أن يكون هناك طائفية، دي أخطاء الأنظمة السابقة ولازم نتفادى ده في المرحلة الجديدة» وشككت معلقة تدعى «بوسى كات آدم» في أن يكون الموجود بالفيديو جنازة الكمونى، وقال عبد الله حسن:« الجهل والعصبية منتشرة جدا فى نجع حمادي، عبد الرحيم الغول أحد الطواغيت في الدولة ولابد من اتخاذ موقف حاسم ضده».

كانت محكمة جنايات نجع حمدي قد أصدرت حكمها على «محمد أحمد حسين» الشهير بحمام الكمونى،بعد قيامة بقتل سبعة مواطنين بينهم ستة من المسيحيين، أثناء خروجهم من الكنيسة بعد صلوات عيد الميلاد المجيد فى السادس من يناير 2010. كما شرع الكمونى فى قتل تسعة آخرين عمدا مع سبق الإصرار باستخدام بندقية آلية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية