أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، اتصالاً هاتفيا مساء الثلاثاء، بمحمد عمرو، وزير الخارجية، وقدمت تعازي الحكومة الأمريكية في ضحايا أحداث ماسبيرو.
وقال المستشار عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية : إن الوزير عمرو، أكد للوزيرة الأمريكية أن مثل تلك الأحداث«لا تعبر بالمرة عن الترابط بين جميع أطياف الشعب المصري، الذى أظهرته ثورة يناير بجلاء وقوة»، مؤكداً عزم الحكومة المصرية على التعامل بجدية مع تلك الأحداث والتحقيق فيها بصورة وافية بما يظهر جميع خلفياتها ومسبباتها، وذلك من خلال قرار الحكومة بتشكيل لجنة قضائية لتقصي الحقائق من بدايتها.
وأضاف المتحدث، فى تصريحات صحفية، الأربعاء، أن وزير الخارجية أشار إلى الإجراءات التي تزمع الحكومة اتخاذها لضمان الحقوق الدينية لجميع المواطنين، وفي مقدمتها إصدار قانوني دور العبادة الموحد وتجريم التمييز.
من جهه أخري نفت السفارة الأمريكية بالقاهرة مجدداً، أن تكون الولايات المتحدة قد عرضت على مصر إرسال قوات أمريكية لحماية أماكن عبادة الأقباط.
وذكر بيان شديد اللهجة أصدرته السفارة الأمريكية بالقاهرة: «لقد شعرنا باستياء شديد من التغطية الصحفية الواسعة لقصة وهمية تماما حول محادثة مزعومة من جانب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في ما يخص أحداث ماسبيرو».
وشدد البيان على أن هذه المحادثة المنسوبة لكلينتون «لم تجر قط، وكما ذكرنا في بيان الثلاثاء، لم تتقدم الولايات المتحدة بعرض لإرسال قوات لحماية أماكن العبادة القبطية في مصر».