أظهرت نتائج أولية نشرت الأربعاء في كينيا، تحقيق الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا تقدما بارزا في الانتخابات الرئاسية في البلد الأغنى في شرق أفريقيا.
ومع فرز أكثر من 10 ملايين صوت، حقق كينياتا 55% من الأصوات مقابل 44% لمرشح المعارضة رايلا أودينغا، بفارق يبلغ 1،1 صوت، بحسب النتائج المبكرة التي أعلنتها اللجنة الانتخابية.
وأعلنت اللجنة انتهاء عمليات فرز الأصوات في أكثر من 26،000 مركز اقتراع من أصل 44,000 مركز، لكن ملايين الأصوات لم يتم فرزها بعد.
من جانبه، رفض تحالف المعارضة الكينية النتائج الأولية التي أشارت لتقدم كينياتا أمام مرشح المعارضة أودينغ.
وقال السناتور جيمس أورينغو من «التحالف الوطني العظيم» المعارض إن النتائج المعلنة غير شرعية إذ إن اللجنة الانتخابية لم تقدم مستندات تثبت صحتها.
وللفوز بالمنصب الرفيع في كينيا من الجولة الأولى، ينبغي على المرشح الفوز بغالبية الأصوات في مختلف مقاطعات البلاد، وعلى الأقل ربع الأصوات في 24 من مقاطعات البلاد الـ 47.
وهناك أكثر من 19 مليون ناخب مسجلين في البلد البالغ تعداد سكانه 48 مليونا، نحو نصفهم أعمارهم تحت الـ35.
ويسود التوتر بعد حملة انتخابية محمومة شابتها اتهامات من المعارضة بوجود مخطط لتزوير الانتخابات.
وتعتبر عملية التصويت وفرز الأصوات الجزء الأكثر حساسية في العملية الانتخابية في بلد له تاريخ في أعمال العنف بعد الاقتراع.
وتأتي انتخابات الثلاثاء بعد انتخابات 2007 التي قال مراقبون أجانب إنها كانت مليئة بالمخالفات، واشعلت أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 شخص وتشريد 600 ألف آخرين.