استقر سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي في سوق الصرف مسجلا 5.96 جنيه للشراء و5.98 جنيه للبيع، وكذلك حافظ علي استقراره أمام الجنيه الاسترليني عند 9.30 جنيه للشراء و9.38 جنيه للبيع، بينما ارتفع أمام اليورو 5 قروش تقريبًا مسجلًا 8.10 جنيه للشراء و8.15 جنيه للبيع.
جاء ذلك خلافًا للتوقعات التي تنبأت بانخفاض سعر صرف الجنيه علي خلفية أحداث ماسبيرو وإعلان وزارة المالية نيتها الاقتراض من الخارج.
وقال هشام رامز، نائب محافظ البنك المركزي المصري، في تصريجات صحفية الثلاثاء، إن الاحتياطي النقدي المصري «في وضع قوي» وإن الاقتصاد آمن، مشيرا إلى أن الاحتياطي الأجنبي وصل في سبتمبر إلي حوالي 24 مليار دولار لتفقد حوالي 12 مليار دولار منذ بداية العام.
وأضاف أن مصادر النقد الأجنبي حاليا تنحصر في تحويلات المصريين العاملين في الخارج وإيرادات قناة السويس، ووصف تلك المصادر بأنها« كفيلة بدعم الموارد الدولارية للدولة»، مشيرا الي أن مرحلة الخطر طبقًا للمعايير الدولية تبدأ عندما تغطى الاحتياطيات أقل من 3 أشهر من الواردات السلعية والتى تعادل 12.5 مليار دولار بالنسبة لمصر، طبقا لأسعار السلع الأساسية والاستراتيجية التى نستوردها.