حالة من التفاؤل سادت معظم السينمائيين، بتعيين الناقد السينمائى يوسف شريف رزق الله رئيسا لجهاز السينما، خلفا لممدوح الليثى الذى قدم استقالته.
أكد رزق الله فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن مهمته فى الجهاز هى تسيير الأعمال فقط، وإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعى، ونفى رزق الله أن يكون ترشيحه لهذا المنصب من قبل ممدوح الليثى الرئيس السابق للجهاز كما ورد فى بعض التقارير، وقال: ترشيحى جاء من قبل سيد حلمى، رئيس المدينة الذى طلب منى أن أحل محل الليثى بشكل مؤقت لحين العثور على شخص مناسب يدير هذا المكان، لأنه بصراحة ليس من طموحى أن أكون فى الجهاز، بالإضافة إلى رغبتى فى الاستمرار بالعمل فى منصبى بمدينة الإنتاج كمسؤول التعاون الدولى، وذلك لأن أعمال الجهاز خارج اختصاصى، فلم يكن لى علاقة إطلاقا بالإنتاج أو إدارة الاستديوهات، وهناك بالتأكيد من هو أكفأ منى لهذه المهمة، وما حاولت فعله خلال الأيام الماضية هو اتخاذ بعض الإجراءات الإدارية لتسيير الأعمال، مثل تشغيل الأتوبيسات للعاملين لتسهيل الذهاب والإياب، كما طلبت جميع التقارير الخاصة بالعاملين المتضررين لبحثها ووضع حلول لها خلال الأيام المقبلة، ولو لم تكن المهمة مؤقتة لما قبلت هذا المنصب.
وأوضح «رزق الله» أن رئيس المدينة قرر منح العاملين فى العلاقات العامة والسكرتارية إجازة لحين الاطلاع على الأوراق الخاصة بهم والاستفادة منهم فى الأماكن المناسبة، مؤكدا أن بحث مطلب العاملين بالجهاز بمساواتهم بعمال شركة مصر للصوت والضوء فى تقليل عدد ساعات العمل ليس فى يده، وقال: حولت مطلبهم إلى رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، لأن العاملين فى الجهاز يتبعون لائحة العمل الخاصة بالمدينة.
أكد «رزق الله» أن الوضع استقر داخل الاستديوهات بعد أن بدأ تصوير مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» لعادل إمام، كذلك هناك استديوهان قد تم تأجيرهما لمدة عام لمحمود بركة لتصوير مسلسلى «أهل أليكس» و«شربات لوز»، وقال: جار التفاوض مع صفوت غطاس ومنتجين آخرين لتأجير باقى الاستديوهات، كما بدأت متابعة حركة العمل فى المعامل أيضا، وقال: «مهمتى فى الجهاز قد تنتهى خلال الأيام المقبلة، وفقا لما دار فى اجتماع مع سيد حلمى، رئيس المدينة».