تجاهل الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول الأنباء الصادرة عن اتحاد جنوب أفريقيا بإقامة مباراة الفريقين المقررة يوم 26 مارس الجارى على استاد بيتر موكابا المعروف بسوء أرضيته.
وقال حمادة صدقى، المدرب المساعد، إن الجهاز لا يشغله ملعب المباراة أو توقيتها بقدر ما يهمه تجهيز اللاعبين، وأضاف: ليس من حقنا الاعتراض على الملعب الذى يحدده اتحاد جنوب أفريقيا إلا فى حالة رغبته فى تغيير الملعب قبل المباراة بعد الإعلان عنه رسمياً وإبلاغنا به، وأوضح أن الجهاز سيعتمد على المجموعة نفسها التى خاض بها دورة حوض النيل مع التركيز على لاعبى الأهلى والزمالك والإسماعيلى وحرس الحدود باعتبارهم الأجهز فنياً وبدنياً بحكم مشاركتهم فى مباريات دورى رابطة الأندية الأفريقية وكأس الكونفيدرالية.
يأتى هذا فى الوقت الذى ظهرت فيه فى الأفق بوادر أزمة بين حسن شحاتة، المدير الفنى، ومسؤولى الاتحاد بسبب رفض الأول فكرة تخفيض راتبه رغم إعلان الاتحاد عن تخفيض رواتب جميع أعضاء الأجهزة الفنية وكبار موظفى الاتحاد. وأكد شحاتة رفضه التام تخفيض الراتب، وقال: راتبى أتقاضاه من المجلس القومى للرياضة وأنا على استعداد لمراعاة ظروف الاتحاد فى تأخير صرف الراتب ولكنى لا أقبل المساس به.
من جهة أخرى، احتوى مجدى عبدالغنى، عضو مجلس الإدارة أزمته مع تامر النحاس، وكيل اللاعبين، بعد أن وافق على تسجيل عقود 40 لاعباً بعد تأكده من قرار لجنة التظلمات برفع الإيقاف عن النحاس.
فى شأن آخر، قرر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (كاف) تأجيل بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب، والتى كان مقرراً إقامتها فى ليبيا، إلى أجل غير مسمى ويواجه الكاف أزمة فعلية تتمثل فى عدم اختيار الدولة التى ستستضيف البطولة بدلاً من ليبيا، لذا فإنه تقرر تأجيل تلك البطولة إلى أجل غير مسمى وسيقوم مسؤولو الكاف بإبلاغ جميع المنتخبات المشاركة فى البطولة الأفريقية بموعد ومكان إقامة كأس الأمم الأفريقية بأسرع وقت ممكن، وتدور الترشيحات حول الجزائر وجنوب أفريقيا لتنظم أى منهما فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب بدلاً من ليبيا، يذكر أن المنتخبات التى تحتل المراكز الأربعة الأولى فى هذه البطولة تتأهل مباشرة إلى بطولة كأس العالم للشباب.