شيع الآلاف من أهالي منطقة الساحل وقرى نجع حمادي، مساء الثلاثاء، جثمان محمد أحمد حسين الشهير بـ«حمام الكمونى»، مرتكب مذبحة نجع حمادى، التى وقعت ليلة عيد الميلاد في العام قبل الماضي، وراح ضحيتها 6 من الأقباط ومجند مسلم وأصيب فيها 9 آخرون من الأقباط، بعد إطلاقه أعيرة نارية بشكل عشوائى أثناء خروجهم من الاحتفال بليلة عيد الميلاد.
واحتشد الآلاف من المواطنين فى مسيرة حاشدة بمدينة نجع حمادى، طافت الشوارع من منطقة الساحل حتى مسجد القنطرة، حيث تمت صلاة الجنازة على الجثمان، وسط تواجد أمنى مكثف، خوفا من وقوع احتكاكات.
ورفض مشيعو الجنازة التواجد الأمني، مما أدى إلى نشوب بعض المشادات بينهم وبين ضباط المباحث، وهو ما دفع أحد أقارب الكمونى إلى اعتلاء منبر المسجد ومطالبة الموجودين بالتزام الهدوء.