نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ما تم بثه في العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية من أنباء تُفيد بعثور وزارة الآثار على مقبرة الملك سيتي الثاني أسفل أحد المنازل بمحافظة المنيا.
وقال المركز، في تقرير توضيح الحقائق الصادر، الإثنين، إنه قام بالتواصل مع وزارة الآثار التي نفت دقة تلك الأنباء، موضحة أن حقيقة الأمر تتمثل في أنه تم العثور على بعض القطع الأثرية من عصر الملك سيتي الثاني ولكنها ليست مقبرته، حيث تم اكتشاف ذلك أثناء قيام أحد المواطنين بقرية سمالوط بمحافظة المنيا بالتنقيب عن الآثار والحفر خلسة أسفل منزله.
وأضافت الوزارة أن القطع التي تم ضبطها أسفل المنزل حتى الآن تتمثل في لوحة حجرية عليها خرطوش للملك سيتي الثاني، وبعض الأواني الفخارية، ونقش عليه نصف تاج ملكي وحوض يوناني روماني.
وأشارت الوزارة إلى أن شرطة السياحة والآثار ألقت القبض على المتهم وتحفظت على المنزل لحين الانتهاء من المعاينة والتحقيقات، مضيفة أنه جارٍ الآن تشكيل لجنة أثرية من وزارة الآثار لمعاينة المنزل وما إذا كان يحوي قطعًا أثرية أخرى أم لا.
وأكدت الوزارة حرصها التام على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري الذي يمتد عبر آلاف السنين، وذلك بجميع ربوع الوطن نظرًا لأهميتها وقيمتها التاريخية المهمة، مشيرةً إلى أن مسؤولي الآثار وأفراد شرطة السياحة والآثار على قدر كبير من اليقظة، ويتابعون بشكل يومي جميع المناطق والمواقع الأثرية بمختلف محافظات الجمهورية، وفي حال وجود أي شكوى يرجى الاتصال على رقم بوابة الشكاوى الحكومية «16528» أو من خلال تطبيق إيجابي.