تقع دولة ساحل العاج في غرب أفريقيا، تحيط بها غانا من الشرق، وغينيا وليبيريا من الغرب، ومالي وبوركينا فاسو من الشمال، ومن الجنوب تشرف دولة ساحل العاج على خليج غينيا والمحيط الأطلسي، وعاصمتها هي «أبيدجان» التي تقع في الجنوب على مقربة من الساحل.
وتعود تسمية ساحل العاج إلى أن التجار الأفريقيين كانوا يجمعون أنياب الفيلة ويعرضونها للبيع في شكل أكوام على ساحل المحيط، فاكتسبت الدولة اسمها من تجارتها، وكان الإسلام قد بلغ ساحل العاج من الشمال عن طريق التجارالمسلمينـ ولذلك فإن نسبة ٣٥% من سكانها يدينون بالإسلام ومثلهم من المسيحيين، أما النسبة الباقية فتدين بديانات محلية.
وتتكون أرض ساحل العاج من سهول ساحلية تبلغ ثلث مساحتها وتربة هذه السهول خصبة تنمو فيها الغابات، وسكانها من الزنوج، مع أقلية بيضاء، والزراعة هي الحرفة الأساسية لسكانها الذين ينتجون الأرز والذرة والموز والمطاط والكاكاو والبن، وهي الثالثة في إنتاجه والخامسة في إنتاج الأناناس والموز، وتشكل الأخشاب ثروة عظيمة لتسهم بخمس صادراتها، وهي أيضاً تنتج الحديد والمنجنيز والذهب والماس من المناجم، وتنقسم ساحل العاج إلى ٥٨ ولاية، وكانت قد حصلت على استقلالها من فرنسا «زي النهارده» في ٧ أغسطس ١٩٦٠ ولغتها الرسمية هي الفرنسية.