x

قوات القذافي تحاصر الزاوية.. وأنباء عن توجه ثوار نحو سرت

السبت 05-03-2011 13:39 | كتب: رويترز |

 

قالت وكالة «رويترز» إن قوات الزعيم الليبي معمر القذافي تطوق مدينة الزواية التي يسيطر عليها الثوار بغرب ليبيا، بعد أن نجحت المعارضة المسلحة في صد هجمات القوات الموالية للرئيس الليبي وأجبرتها على الانسحاب. فيما قالت قناة «الجزيرة» إن ثوّارًا يتجهون إلى مدينة سرت، معقل القذافي، للسيطرة عليها.

وتابعت الوكالة: «قوات القذافي تطوق الزاوية وهناك العديد من نقاط التفتيش. تشدد (القوات) قبضتها على الوسط»، مضيفة أن قوات الحكومة تحرس نقاط التفتيش على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من وسط البلدة.واستطردت «الوصول الى وسط الزاوية مغلق تماما».

كما أكد متحدث باسم الثوار الليبيين، السبت، أن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي انسحبت من بلدة الزاوية بغرب البلاد بعد معارك عنيفة مع المعارضة المسلحة. وقال المتحدث، يوسف شاقان، لـ«رويترز»، إن عناصر موالية للقذافي «دخلوا الزاوية الساعة السادسة صباحا (من يوم السبت) بقوات كثيرة ومئات من الجنود بدبابات. صد أنصارنا الهجوم... انتصرنا الآن ويتجمع المدنيون في الميدان».

وفي وقت سابق قال شاقان إن قوات القذافي أطلقت قذائف شديدة الانفجار في وسط المدينة التي تبعد 50 كيلومترًا غربي العاصمة طرابلس وإن الثوار استولوا على دبابتين. وأضاف «نرى أناسا كثيرين. عدد كبير من السكان يفر. يدور قتال عنيف الآن».

وأضاف أن المعارضة المسلحة ما زالت تسيطر على جيوب في البلدة واستولت على دباباتين إثر تبادل لإطلاق النار مع الجيش صباح السبت.وقال شاقان «قوات القذافي تهاجم المواطنين المدنيين. إطلاق النار كثيف. يأخذون الناس من البيوت. الناس تهرب إلى القرى القريبة».

وأضاف أن عددا كبيرا من القتلى سقط ولكنه لم يستطع تحديد العدد. وقال دون ذكر تفاصيل إن قوات القذافي تستخدم قذائف شديدة الانفجار. فيما قالت «الجزيرة» إن ثوارًا يتوجهون من أكثر من اتجاه نحو مدينة سرت أحد أهم معاقل القذافي، وأنهم على مبعدة نحو 100 كيلومتر من المدينة.

ويقول خبراء إن السيطرة على سرت ستوجّه ضربة قوية للقذافي إذ تعد واحدة من مدينتين اثنتين مازال يسيطر عليهما بشكل كامل، إلى جانب العاصمة طرابلس. وأوضحت القناة نقلاً عن مصادر قولهم إن شيوخ القبائل في المدينة أصبحوا منقسمين حول دعم القذافي، وأن هناك اتجاهًا واضحًا لدى البعض لدعم الثورة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية