x

المكرّمون فى عيد العلم: خطوة جيدة.. واحتفال منظم

الأحد 06-08-2017 20:04 | كتب: علاء سرحان, إبراهيم الطيب |
المصري اليوم تحاور « الدكتور محمد أبوالغار  » - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور « الدكتور محمد أبوالغار » - صورة أرشيفية تصوير : محمد هشام

وصف محمد أبوالغار، الرئيس السابق للحزب المصرى الديمقراطى، تكريمه خلال الاحتفالية التى حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسى، الأحد، بمناسبة عيد العلم، بـ«الخطوة الجيدة»، وأن الاحتفال «جاء كما ينبغى أن يكون من حيث التنظيم والترتيب».

وأضاف «أبوالغار»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «حصلت على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الطبية لعام 2017، والدولة كرمت فى عيد العلم العام الجارى كل الحاصلين على جوائز النيل والتقديرية خلال السنوات الثلاث السابقة، لذا حضرت ذلك التكريم الجماعى الذى كان بمثابة احتفال علمى منظم يليق بتلك المناسبة السنوية».

وتابع«أبوالغار» أن البحث العلمى فى مصر يحتاج إلى مزيد من الجهود، حتى يتبوأ مكانته الحقيقية بين سائر المجالات، مشيراً إلى أن انطلاقته تحتاج إلى تمويل ودعم كاف، لمساندة استراتيجية تشجيع العلماء والباحثين.

وقال الدكتور محمود هاشم عبدالقادر، أستاذ الكيمياء الضوئية بجامعة القاهرة، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، وهو أحد الرموز العلمية التى كرمها الرئيس، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إنه سعيد بهذا التكريم الذى يعكس اهتمام مصر بالعلم والبحث العلمى الذى يُعد قاطرة التنمية وأساس النهضة.

واقترح «عبدالقادر» على الرئيس أن يتم تخصيص أو تعيين مسؤول فى كل وزارة للبحث العلمى، بحيث يكون هناك نائب للوزير لشؤون البحث العلمى، مهمته إزالة العقبات ووضع الآليات لكيفية الاستفادة الحقيقية من البحث العلمى فى مصر، خاصة أن الحاصل على براءة الاختراع فى مصر يواجه أحد المصيرين، «إما الموت حسرة على براءة الاختراع الخاصة به، أو شركة أجنبية تسرق مجهوده مقابل بعض الأموال».

وأشار إلى أنه لابد من وجود تشريعات تحمى الملكية الفكرية وبراءة الاختراع للباحثين المصريين، ووضع ضوابط لكيفية ترجمة هذا البحث لمنتج يستفيد منه المواطنون ويعود على الدولة بالنفع، مطالبا رجال الصناعة بالاهتمام بهذا الجانب أسوة بالدول الأوروبية التى تخصص شركات للبحث والتطوير، لأنه طالما لا يوجد منتج لا يوجد زبون، والبحث العلمى ليس له زبون فى مصر.

وكشف «عبدالقادر» أنه رغم تسجيل براءة اختراع الدواء الذى اكتشفه لعلاج الملاريا فى 170 دولة، فإنه عجز منذ عام 2008 وحتى الآن عن تسجيل هذا المنتج فى وزارة الصحة، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريرها بالاعتراف بالابتكار المصرى ليدخل ضمن فئة مبيدات يرقات البعوض الناقل للملاريا، كما أفادت بأن هذا الابتكار لا يحتاج إلى دراسات أخرى لتقييم مدى كفاءته كوسيلة حديثة للقضاء على دورة حياة البعوض الناقل للملاريا.

وأشار إلى أنه يعتبر هذا الابتكار هدية مصر لدول أفريقيا، خاصة أنه يعتمد على طريقة علمية آمنة بنسبــة نجــاح تصــل مــن 95 إلــى 100% وآمــن بيئيــاً، والأهــم من ذلك هو أنه غيــر مكلــف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية