x

النهائي العربي ما بين ملعب يعشقه الترجي وصدمة النهائيات (تقرير بالفيديو)

الأحد 06-08-2017 11:34 | كتب: أحمد عمارة |
مباراة الترجي التونسي والفتح الرباطي المغربي في البطولة العربية، باستاد برج العرب بالإسكندرية، 3 أغسطس 2017. - صورة أرشيفية مباراة الترجي التونسي والفتح الرباطي المغربي في البطولة العربية، باستاد برج العرب بالإسكندرية، 3 أغسطس 2017. - صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

يلتقي فريق الترجي الرياضي التونسي مساء اليوم الأحد بنظيره الفيصلي الأردني، بملعب الإسكندرية، في المباراة النهائية للبطولة العربية للأندية نسخة 2017 التي تستضيفها مصر.

الترجي التونسي بلغ الدور النهائي عقب الإطاحة بالفتح الرباطي المغربي، بينما اجتاز الفيصلي الأردني عقبة الأهلي، وضرب موعدًا مع بطل تونس على اللقب العربي.

وعلى الرغم من الحالة الفنية والبدنية المميزة التي ظهر عليها فريق باب سويقة، خلال منافسات المسابقة العربية في النسخة الحالية، إلا أن لعنة المباريات النهائية تظل كابوسا يسيطر على عشاقه وأنصاره على مدار مشوار الفريق التاريخي بالبطولات القارية والإقليمية.

الترجي يعد من أكثر الأندية التي خسرت المباراة النهائية على مستوى بطولات الأندية الأفريقية، حيث خسر 7 نهائيات قارية بواقع 4 لدوري الأبطال و1 لأبطال الكؤوس و2 بالسوبر، مقابل 5 ألقاب قارية فقط في جعبة الفرق.

أما على المستوى العربي، فعلى الرغم من تتويج الترجي بلقبي 1993 و2009، إلا أن هذا لم يمنع الفريق من ممارسة هوايته في خسارة الألقاب بالمباراة النهائية، حيث حُرم من معانقة الأميرة العربية في نسخة 1986 على يد الرشيد العراق، ونسخة 1995 في مواجهة الهلال السعودي.

وعلى الرغم من لعنة النهائيات التي تصيب الترجي في المباريات النهائية للبطولات القارية والإقليمية، إلا أن خوض مباراة اليوم بالنهائي العربي أمام الفيصلي الأردني على ملعب الإسكندرية، أمر قد يستبشر به الكثيرون من أنصار الفريق العاصمي التونسي.

فريق الدم والذهب التونسي يمتلك ذكريات سعيدة على ملعب الإسكندرية الدولي، على الرغم من العدد القليل للمباريات التي خاضها على أرضية هذا الملعب.

البداية كانت في 1995، وتتويج الترجي بأول لقب له بالسوبر الأفريقي، وذلك على حساب موتيما الكونغولي بثلاثة أهداف نظيفة، ليشهد ملعب الإسكندرية، الملعب الأقدم في تاريخ أفريقيا، فرحة تونسية بأول ألقاب السوبر.

الترجي عاد ليفرح مجددًا بأرضية ملعب الإسكندرية خلال دور الـ16 لمسابقة الكونفيدرالية الأفريقية نسخة 2006، فتبتسم ركلات الحظ الترجيحية له في مواجهة الاتحاد السكندري، وتصعد به للدور التالي من المسابقة، عقب تساوي الفريقين في نتيجة المباراتين وفوز كل فريق بهدف نظيف على ملعبه.

وأخيرًا، يشهد ملعب الإسكندرية بلوغ أبناء باب سويقة المباراة النهائية للبطولة العربية نسخة 2017 على حساب الفتح الرباطي المغربي، ليعيد الانتصار بالأذهان أفراح فريق الدم والذهب على أرضية هذا الميدان.

ترى هل يتخلص الترجي من لعنة النهائيات ويستمر تفاؤله بملعب الإسكندرية خلال مواجهة الفيصلي بنهائي المعترك العربي نسخة 2017؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية