خلال اجتماعهما الثلاثاء مع مشرفى حجاج الجمعيات الأهلية بمقر وزارة التربية والتعليم، سالت دموع الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، والدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعى والعدالة الاجتماعية، حزنا على ما آل إليه الوضع فى مصر، خاصة بعد أحداث ماسبيرو.
وقال الدكتور على جمعة، إن مصر فى أشد الحاجة إلى أن يدعوا لها أبناؤها فى كل صلاة، حتى تخرج من الأزمة التى فيها الآن، مشيرا إلى أن الدعاء لمصر فى بيت الله الحرام أثناء تأدية فريضة الحج واجب وطنى، لابد أن يقوم به كل حاج حتى يستجيب الله عز وجل لدعاء الحجاج ويخرجنا من الأزمة التى نعانى منها.