x

هبة هجرس: إنشاء مدينة خاصة لمتحدي الإعاقة بكلية العلاج الطبيعي إهدار للمال العام

السبت 05-08-2017 11:40 | كتب: غادة محمد الشريف |
مشاركة هبة هجرس فى اجتماعات الاتحاد الافريقى لذوي الاعاقة  بالجزائر - صورة أرشيفية مشاركة هبة هجرس فى اجتماعات الاتحاد الافريقى لذوي الاعاقة بالجزائر - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

انتقدت النائبة الدكتورة هبة هجرس عضو المجلسين القومى للمرأة والقومى للإعاقة، قيام كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، بإعلان إنشاء ما يدعي بـ«مدينة خاصة لمتحدي الإعاقة» تحت مسمى «لا إعاقة» إهدار للمال العام وضد مصلحة الأشخاص ذوى الإعاقة لأنه يكرس سياسة العزل المجتمعى لهم، ويعكس عدم دراية مطلقة لدى مقترحى المشروع باحتياجات الأشخاص ذوى الإعاقة الأساسية، ويؤكد أن مقترحى المشروع لم يطلعوا على أحدث التجارب المحلية أو الإقليمية أو العالمية لخدمة الأشخاص ذوى الإعاقة.

وأوضحت هبة هجرس أنها سوف تستخدم جميع أدواتها البرلمانية للوقوف ضد مثل هذه المشروعات التي لا تجدى غير الشو الإعلامى، وأن الأولى بمقترحى المشروع أن يفكروا بما يحتاجه الأشخاص ذوى الإعاقة بشكل حقيقى.

وأضافت هبة «كنا نتوقع من مؤسسة تعليمية طبية مثل كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة أن يركز صناع القرار بها على السعى إلى دعم وتطوير الدراسات العلمية الخاصة بطبيعة الخدمات الطبية المقدمة لحالات الإعاقة المختلفة في مجال العلاج الطبيعى بحيث تواكب مثيلاتها في المؤسسات التعليمية الطبية في العالم وعمل نموذج متكامل في دعم الأشخاص ذوى الإعاقة طبيا وليس إنشاء ملاهى أو مدرسة عازلة للأشخاص ذوى الإعاقة».

وتساءلت النائبة الدكتورة هبة هجرس من اخبر مقترحى هذا المشروع أن ملايين الأشخاص ذوى الإعاقة ينتظرون من جامعة القاهرة أن تنفق مليارات الجنيهات على مثل هذه المدينة بما تحويه من ملاهٍ ومدرسة ومستشفى خاصة بهم؟؟ وأن الأولى والأهم والأكثر جدوى أن يسعي مقترحي المشروع إلى إتاحة جميع منشآت الجامعة وخدماتها التعليمية والطبية للأشخاص ذوى الإعاقة ليستفيدوا من هذه الخدمات مثلهم مثل غيرهم من غير ذوى الإعاقة.

وطالبت النائبة الدكتورة هبة هجرس مقترحى المشروع وكل من يسعى لتقديم خدمات لشرائح الأشخاص ذوى الإعاقة أن يلم بالاحتياجات العامة والأساسية لجموع أبناء هذه الشريحة، وأن يدركوا أن العالم كله يتجه الآن إلى دمج الأشخاص ذوى الإعاقة في كافة نواحى الحياة، وأن العالم من حولنا توصل إلى أن الدمج الكامل هو الحل الأمثل لحصول الأشخاص ذوى الإعاقة على حقوقهم وليس عزلهم مجتمعيا أو طبيا أو تعليميا، وأن كل الجامعات والجهات العلمية والخدمية لابد لها أن تساير هذا التوجه العالمى، وأن تبدأ في تنفيذه على الفور.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية