أعلن اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، اليوم السبت، فتح تحقيق عاجل في واقعة وفاة الشاب عمرو على يد بلطجية داخل مياه نادى شاطئ الشبان المسلمين على طريق البلاجات مساء الجمعة.
أخبار متعلقة
وتسائل «طاهر»، في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»»: كيف دخل المعتدين إلى النادى ومن سمح لهم بدخوله وأين المسؤولين؟، سنصل بالتحقيق العاجل لمعرفة المقصرين.
وكشف المحافظ عن تكليف جميع رؤساء الأندية والشواطىء التابعة للمحافظة بتقديم خطط التأمين الخاصة بهم، ومدى كفاية عناصر الأمن بالأندية والشواطئ لمنع تكرار تلك الواقعة.
وشدد المحافظ عن اتصالاته بمدير أمن الإسماعيلية لسرعة تشديد الإجراءات الأمنية والدوريات بطريق البلاجات.
وعن كورنيش الإسماعيلية ومدى ارتباطه بالواقعة، قال المحافظ إن قرار إزالة التعديات على الكورنيش تم اتخاذه وسيتم تنفيذه قائلا «له وقته».
كان اللواء محمد علي شحاتة، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارًا من العميد أحمد عبدالعزيز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بوقوع مشاجرة بأحد الشواطئ المطلة على بحيرة التمساح بطريق البلاجات، بدائرة مركز الإسماعيلية، أسفرت عن مقتل شاب وإصابة شقيقه في مشاجرة بالأسلحة البيضاء.
وانتقل على الفور الرائد محمود علي، رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، والنقباء محمد جبر، ومصطفى جميل، معاونا المباحث، إلى مكان المشاجرة، وتبين من الفحص حدوث مشاجرة بين عددًا من شباب منطقة البهتيني مع شاب آخر، وشقيقه داخل أحد النوادي بطريق البلاجات بالإسماعيلية، أسفرت عن مقتل عمرو سالم، 32 سنة ، وإصابة شقيقه محمد بطعنات بالجسم.
وأشارت التحريات إلى أن مشاجرة وقعت بين المجني عليه، والمتهم محمد خالد، وشهرته كوته، 22عام، مبيض محارة، من عزبة البهتيمي، بسبب تواجد المتهم برفقه أصدقائه بجوار أسرة المجني عليه أثناء قضائهم ليوم ترفيهي بالشاطئ، فنشبت مشادة كلامية بين المتهم والمجني عليه، وقام المتهم بإحضار سلاح أبيض كان بحوزته وطعن المجني عليه طعنة نافذة بالقلب أودت بحياته في الحال، وطعن شقيقه محمد بطعنات متفرقة بالجسم وحالته العامة سيئة.
وبتقنين الإجراءات تمكن الرائد محمود علي، والنقباء محمد جبر ومصطفي جميل، من القبض على المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، وتم تحرير محضر وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.
