طالب رجل الدين الشيعي العراقي البارز، مقتدي الصدر، في كلمة بثت خلال تظاهرة الجمعة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بدمج قوات الحشد الشعبي بالقوات الحكومية وسحب السلاح من جميع الفصائل بهدف إبعاد شبح «الإرهاب» ومواصلة الإصلاح.
وتوجه «الصدر» من خلال شاشة كبيرة إلى آلاف من أنصاره تجمعوا وسط بغداد.
وعاد «الصدر» قبل أيام من زيارة نادرة إلى السعودية إثر تلقيه دعوة رسمية.
وقال مخاطبا العبادي إن «رئيس مجلس الوزراء ملزم بأن يكمل مشوار الإصلاح بخطى حثيثة وملحوظة ليبعد شبح الإرهاب».
وتابع: «أولًا، دمج العناصر المنضبطة من الحشد الشعبي المجاهد ضمن القوات المسلحة الرسمية وجعل زمام أمر الحشد المقر بقانون تحت إمرة الدولة حصرًا لا غير وبشروط صارمة».
كما دعاه إلى «العمل على سحب السلاح من الجميع سواء الفصائل أو غيرها مع حفظ هيبة المجاهدين والمقاومين» في إشارة لجميع الفصائل المسلحة، بما فيها سرايا السلام التابعة للتيار الصدري.
وطالب «العبادي» بـ«تمسك القوات المسلحة بالأرض المحررة وكذلك الحدود العراقية»، في إشارة إلى تواجد مختلف الفصائل في مواقع تمت استعادتها من سيطرة الجهاديين.