عدد من الضحايا الذين سقطوا جراء التفجير الانتحاري الذي وقع بالمسرح الوطني في الصومال، 4 أبريل 2012. وقع انفجار بالمسرح الوطني، خلال احتفال رسمي بالذكرى الأولى لاطلاق محطة التلفزيون الرسمية، ما أدى إلى مقتل نحو 7 أشخاص بينهم رئيس اللجنة الأولمبية الصومالي ورئيس اتحاد الكرة، فيما أعلنت حركة الشباب الصومالية مسئوليتها عن الهجوم. - صورة أرشيفية
تصوير :
رويترز
قال سكان إن حركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال سيطرت على بلدة بجنوب البلاد، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، بعدما انسحب منها الجيش وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
أخبار متعلقة
وتقع بلدة ليجو على بعد نحو 130 كيلومترا إلى الشمال الغربي من العاصمة مقديشو بمنطقة شابيل السفلى، حيث قتل مسلحو الشباب، الأسبوع الماضي، 12 على الأقل من قوات حفظ السلام في أحد أعنف الهجمات على القوة التابعة للاتحاد الأفريقي.
وقال أحد سكان ليجو، فراه أحمد، لـ«رويترز» إن قوات الاتحاد الأفريقي وقوات الجيش الصومالي انسحبت من البلدة صباح الجمعة.
وأضاف: «وفي نفس اللحظة دخل الشباب للسيطرة على البلدة. والبلدة الآن هادئة ومقاتلو الشباب منتشرون في كل أنحاء البلدة».
ولم يتضح على الفور سبب انسحاب القوات من ليجو.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، الشيخ عبدالعزيز أبومصعب، لـ«رويترز» عبر الهاتف: «البلدة (ليجو) الآن تحت سيطرتنا».
ويحارب مقاتلو الشباب للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وفرض تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال.
