نفى الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، بشدة أن يكون هناك مسعى من وراء التعديلات الدستورية الحالية ليبقى في السلطة أو السعي للفوز بفترة رئاسية ثالثة.
أخبار متعلقة
وقال ولد عبدالعزيز في مهرجان خطابي اختتمت به حملته الدعائية للاستفتاء الدستوري مساء الخميس في ساحة كبيرة بمطار العاصمة القديم إنه «لا صحة للأكاذيب التي تقول إن وراء هذه التعديلات محاولة من الرئيس للاستمرار في السلطة وإلغاء محكمة العدل السامية».
وأضاف أن «كل هذه تلفيقات عارية من الصحة يحاول من ورائها دعاة التفكيك والتوتير زعزعة أمن الشعب الموريتاني والقضاء على مكاسبه التي حققها في السنوات الماضية».
وفي موضوع آخر قال إن موريتانيا «ستكون خلال السنوات القادمة من أغنى دول المنطقة، وستوفر فرصا لجميع أبنائها وتشجع التكوين المهني في المجالات الجاذبة للعمل»، مذكرا في هذا الصدد باستخراج الغاز وتوسع إنتاج المعادن وتشجيع التصنيع.
