ذكرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا»، في خارطة الطريق التي نشرتها الخميس، أن روسيا ينبغي عليها أن تقبل بشكل علني اتهامات تفشي ظاهرة تعاطي المنشطات على نطاق واسع لديها، قبل إعادة اعتماد الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات.
أخبار متعلقة
وجرى إيقاف الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، في أواخر 2015، وقال محقق «وادا» المستقل ريتشارد مكلارين، في تقريرين له، أن نحو 1000 رياضي روسي في ألعاب مختلفة تورطوا في تعاطي المنشطات، تحت رعاية حكومية، مع قيام تلك الجهات الحكومية بالتستر عليهم.
وحققت روسيا تقدمًا وسمحت «وادا» للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات لتخطيط وتنسيق الاختبارات مجددًا، تحت إشراف دولي، بعد إجراء تغييرات عديدة في النظام الوطني لمكافحة المنشطات.
ولكن خارطة الطريق التي نشرت، الخميس، ذكرت أن أكثر من عشرة معايير ينبغي تطبيقها قبل إعلان اعتماد روسيا مجددًا من قبل «وادا».
وأوضحت «وادا» في خارطة الطريق: «السلطات المسئولة عن مكافحة المنشطات في روسيا ينبغي أن تقبل بشكل علني نتائج تقارير تحقيقات (مكلارين)، التي تتضمن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية الروسية».
وطالبت «وادا» أيضًا بإمكانية الحصول على عينات البول من مختبر موسكو، الذي تم إغلاقه بسبب التحقيقات في قضية المنشطات.
وقال ألكسندر زوكوف، رئيس اللجنة الأولمبية الروسية، لوكالة أنباء «تاس» الحكومية، أن هذه المعايير يتم العمل عليها تدريجيًا، ومن المقرر الانتهاء منها بنهاية العام الجاري.
وأكدت «وادا» أن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات ستخضع لعمليتي تقييم، الأولى في سبتمبر المقبل، قبل إعادة اعتمادها مجددًا.
