x

في ذكرى رحيله.. منى الشاذلي: أحمد زويل غضب مني بعد إذاعتي خبر مرضه

الخميس 03-08-2017 02:11 | كتب: كريمة حسن |
عزاء الدكتور أحمد زويل بـ«علوم» جامعة الإسكندرية، 11 أغسطس 2016. - صورة أرشيفية عزاء الدكتور أحمد زويل بـ«علوم» جامعة الإسكندرية، 11 أغسطس 2016. - صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

أقيم حفل إحياء الذكرى الأولى لرحيل العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، بالمقر الإداري لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، مساء الأربعاء، بحضور اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمة البحث العلمي، والإعلامي أحمد المسلماني، والإعلامية منى الشاذلي، ونخبة كبيرة من أصدقاء وشركاء العالم الراحل، وبعض أفراد أسرته، وأعضاء مجلس إدارة مدينة زويل.

وقال اللواء العصار، في كلمته إن العالم الكبير الراحل الدكتور أحمد زويل هو أول مصرى يحصل على جائزة زويل، وهو ما يُعد فخرًا للشعب المصري، مشيراً إلى أن العالم الكبير حصل على هذا من خلال أبحاثه العالمية والكبيرة التي أبهرت العالم.

وأوضح «العصار» أن نهضة المجتمع المصري لن تتحقق إلا بالبحث العلمي المرتبط بالصناعة، مشيرً إلى أن الدكتور أحمد زويل كان زميل دراسة له في المرحلة الثانوية، ومتميزا بأخلاقه وشخصيته المثالية.

وأضاف «العصار» أن هناك اتجاه لزيادة التعاون مع مدينة زويل خلال المرحلة المقبلة، لتطبيق أبحاث المدينة المتميزة بالمصانع الحربية.

وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يولي اهتمامًا كبيرًا بالمدينة، وتابع: «الدولة حريصة أن يرى المشروع النور، لأنه سيكون له دور كبير في البحث العلمي داخل مصر».

وقال وزير الإنتاج الحربي إنه تم توقيع اتفاقيات تعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتطبيق تلك السياسة التي تدعمها الدولة ودعم العقول المصرية.

من جانبه، رأى الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن المدينة بدأت تحقق حلمها بنقلها إلى مقرها الجديد، على أن تبدأ الدراسة بالعام الجامعي الجديد 2017-2018 بالمقر الجديد كما كان يحلم الراحل العالم الدكتور أحمد زويل، بأن يكون هناك أرضًا مستقلة للمدينة.

ولفت «صدقي» إلى أنه تم تخريج أول دفعة من كلية هندسة العلوم.

وتابع أنه تقدم 1600 طالب وطالبة إلى المدينة، وأوضح أنه من المقرر أن يتم اختيار أفضل 500 طالب وطالبة، كما أن لدى الجامعة 21 عضو هيئة تدريس جديد.

من جانبه، قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي، إن الإعلام «بث حاجة غريبة وهي أن الدكتور أحمد زويل يصلح رئيسًا للجمهورية، وهذا الكلام وصل لأصحاب مشروع التوريث مما جعل مشروع زويل يتعطل ويتأخر ولكنه تحقق بإصراره وصموده وذكائه الأكاديمي».

من جانبها، قالت الإعلامية منى الشاذلي، إن العالم الراحل كان لا يحب نشر الإعلام لأخبار مرضه، وأشارت إلى أنه «غضب منها بشدة بعد إعلاني خبر مرضه».

وأردفت: «لكن ردود الأفعال وآلاف الرسائل بعد معرفة الناس بمرضه كان لها دور في رفع روحه المعنوية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية