نفذت، الأربعاء، إدارة مطار الغردقة الدولي بالتنسيق مع عدة جهات تجربة طوارئ متسعة النطاق بالمطار تمثلت في تلقي بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة واندلاع حريق على متنها حيث تمت الاستعانة بعدد من العاملين بالمطار ليكونو ركاب للطائرة وذلك بحضور قيادات مطار الغردقة الدولي والجهات المشاركة في التجربة حيث غطت سحب الدخان منطقة المطار خلال تنفيذ تجربة الطوارئ.
أخبار متعلقة
وأكد مسؤولو المطار أن تنفيذ سيناريو التجربة يهدف لتدريب العاملين على مواجهة الطوارئ حيث يتم ذلك بشكل دوري على جميع المطارات المصرية ضمن قواعد المنظمة العالمية للطيران المدني (الإيكاو)، وتعليمات سلطة الطيران المدني في مصر والتي تفرض إعداد خطة طوارئ جزئية وكاملة وذلك لتدريب الجهات العاملة في المطار ومجابهة الأزمات والطوارئ التي قد تحدث .
واضاف مسؤولو المطار أن هذه السيناريوهات تأتي ضمن خطة مطار الغردقة لمواجهة حوادث الطيران في إطار خطة تدريبية تتراوح ما بين 6 أشهر إلى عامين، ليعكس ذلك إستعداد المطار في إدارة الأزمات المفاجئة مع العمل على إنقاذ حياة المسافرين والركاب في وقت قياسي ثم عودة التشغيل الطبيعي للمطار بمساندة كافة الجهات المشاركة في الخطة وشارك في تجربة اشتعال النيران في هيكل الطائرة جميع الجهات العاملة في مطار الغردقة من بينها رجال القوات المسلحة وأجهزة الأمن والحماية المدنية والإسعاف وبعض الجهات الخارجية من غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر والمستشفيات وفرق الطوارئ والأمن والمرور.
وفي نهاية التجربة أشاد مسؤولو المطار بالمستوى العالي للتدريب، والذي ظهر في سيناريو المحاكاة وبالتنسيق الكامل بين جميع الجهات المشاركة في التجربة سواء من الحماية المدنية أو الإسعاف أو إدارة الأزمات بالمحافظة بالإضافة إلى التجهيزات وأجهزة الاتصالات والتأمين الحديثة في التعامل مع الحدث.
