أدان الأزهر الشريف بشدة اقتحام أكثر من ألف مستوطن باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وذلك استجابة لدعوات أطلقتها ما تسمى «منظمات الهيكل المزعوم»، لحشد أكبر عدد من المستوطنين لاقتحام الأقصى، بمناسبة ما يسمى ذكرى «خراب الهيكل»، وذلك بمساندة وتعزيزات من قوات الاحتلال الصهيوني.
وأكد الأزهر الشريف أنه يتابع بقلق واستنكار بالغ ما يحدث في القدس، مشددًا على أن تصعيد قوات الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك واستمرار الانتهاكات الصهيونية بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، يثير استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم ويهدد السلام والاستقرار العالمي.
كما أكد الأزهر الشريف ويجدد مطالبه التي أطلقها في اجتماعه بهيئة كبار العلماء بالقاهرة، وما أعلنه مجلس حكماء المسلمين بجلسته الطارئة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية فورًا لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك من إرهاب الاحتلال الصهيوني ووقف مخططاته الخبيثة الرامية إلى تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك، محذرًا من أن استمرار هذه الانتهاكات ينذر بإشعال حرب دينية قد تقضي على الأخضر واليابس.