أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة للرئيس التركي، عبد الله جول، الخميس، بالقاهرة، أن الجيش يسعى لتأمين انتقال السلطة والانتقال نحو للديمقراطية، بعد تنحي الرئيس السابق، حسني مبارك،
وقال «جول» للصحفيين بعد لقائه بالمشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة:«لا يكفي أن يكون هناك جيش قوي، بل لا بد كذلك من نظام سياسي قوي وقاعدة اقتصادية سليمة».
ودعا «جول» إلى «مرحلة انتقالية شفافة ومنفتحة» في مصر، مضيفًا أنه جاء لتبادل الخبرات والآراء بصدق في هذه اللحظات الحرجة.
وعلى هامش زيارته للقاهرة، التقى الرئيس التركي كذلك مع مجموعة من المعارضين، من بينهم المرشد العام للإخوان المسملين، محمد بديع، ورئيس حزب الغد، أيمن نور، والناشط جورج إسحق.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي في وقت لاحق، الخميس، الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى.
على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، الأسبوع الماضي، إن المنطقة يمكن أن تسير على خطى النموذج التركي.
وأكد «أردوغان» أن «تركيا أثبتت أن الإسلام والديمقراطية يمكن أن يتعايشا»، وأن بلده يصلح «مصدر إلهام» للشعوب العربية المنتفضة في الوقت الراهن.
