x

الزراعة: الموافقة على قروض بـ46 مليون جنيه لتسمين 3137 رأس ماشية

محرز: المشروع يزيد من إنتاج اللحوم الحمراء بمنع ذبح البتلو أقل من وزن 400 كجم
الثلاثاء 01-08-2017 16:15 | كتب: متولي سالم |
مشروع «البتلو» - صورة أرشيفية مشروع «البتلو» - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشؤون الإنتاج الحيواني والداجني والأسماك، إنه تمت الموافقة على اعتماد مبلغ 46 مليونًا و680 ألف جنيه، لطلب المقترضين لمشروع البتلو لشراء 3620 رأسًا من الماشية، وتغذية 2517 من الجاموس، ليصل إجمالي عدد رؤوس الحيوانات المستفيدة من هذا المبلغ إلى 6137 رأس ماشية.

وأضافت «محرز» في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، إن إجمالي عدد المستفيدين من هذه الاعتمادات بلغ 268 فردا في 8 محافظات، منهم 14 مستفيد من الشرقية، و2 من الإسماعيلية، و43 من القليوبية، و16 من البحيرة، و2 من كفر الشيخ، و31 من المنيا، و5 من الإسكندرية، و155 من محافظة الغربية، مشددة على أن المشروع القومي لإحياء البتلو سيساهم في تحقيق نهضة في مجال تنمية الثروة الحيوانية في مصر، ولفتت إلى أن المشروع يهتم لأول مرة بإقراض رؤوس الأبقار والجاموس المحلي والمستورد للوصول إلى وزن ٤٥٠ كجم.

وأوضحت نائب وزير الزراعة إلى أن ذلك المشروع يزيد من إنتاج اللحوم الحمراء بشكل ملحوظ وخاصة بعد صدور القرار الوزاري بمنع ذبح البتلو أقل من وزن 400 كجم على الأقل، وهذا القرار منع ذبح حوالي 550 ألف رأس ماشية سنويًا، كانت تذبح على أوزان صغيرة في حدود 100 كجم، ما يمثل إهدارًا للثروة الحيوانية، مشيرة إلى أن نسبة الفائدة للقرض هي 5% بسيطة متناقصة، لافتة إلى أنه لأول مرة يتم تقديم قروض لاستكمال الطاقات الاستيعابية للمزارع والحظائر سواء كانت تسمين أو ألبان، حيث أتاح البنك المركزي مبلغ 300 مليون جنيه قابلة للمضاعفة لهذا الغرض.

وأكدت أن الحكومة حريصة على التيسير على المربيين للنهوض بالثروة الحيوانية في مصر، والدليل على ذلك موافقة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء على تعديل الغرض من قرض مشروع البتلو، وموافقة وزارة التموين على توفير كميات من الردة للمربين المستفيدين، مشددة على سرعة الانتهاء من إعداد حصر كامل للثروة الحيوانية في مصر، وحصر أعداد الماشية بما يساهم في توفير اللقاحات والأمصال اللازمة لها، ومعرفة كميات الأعلاف المطلوبة، كذلك تتبع تحركات الحيوانات داخل المحافظات المختلفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية