x

السفير الياباني بالقاهرة ورئيس الطائفة الإنجيلية يفتتحان مصنع الأطراف الصناعية بالعبور

الإثنين 31-07-2017 15:52 | كتب: عماد خليل |
توشيرو سوزوكى، السفير الياباني في القاهرة - صورة أرشيفية توشيرو سوزوكى، السفير الياباني في القاهرة - صورة أرشيفية تصوير : other

افتتح تاكيهيرو كاجاوا، السفير الياباني بالقاهرة، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، المدير العام للهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الإثنين، مصنعا جديدا للأطراف الصناعية بمدينة العبور.

وينتج المصنع أجهزة تعويضية لأكثر من 200 من ذوي الاحتياجات الخاصة سنويًا بمنحة من الحكومة اليابانية.

وأعرب السفير كينو شيرو موكاي، سفير اليابان لدى القاهرة، عن تقديره للهيئة القبطية الإنجيلية والدور الذي لعبته في تأسيس المشروع بالشراكة مع الحكومة اليابانية التي قدمت 91 ألف دولار أمريكي كمنحة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال السفير إن المشروع لا يعزز القدرة البدنية للأشخاص ذوي الإعاقة فحسب، بل يساعد في إدماجهم في المجتمع عبر توفير فرص عمل، لافتًا إلى صلابة العلاقات المصرية اليابانية خاصة في توفير الخدمات الاجتماعية للفئات المهمشة. وأعرب عن اعتقاده بأن هذه المشروعات تسهم في تنمية المجتمع، مما يعكس رغبة اليابان في مواصلة تنمية المجتمع المصري.

بدوره، أشاد الدكتور عصام العدوي، مستشار الدكتور غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، بجهود الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، مؤكدًا أنها مدرسة تخرج أجيالا تعمل في مجال التنمية. وأشار إلى أن هذا المصنع لا يساعد فقط ذوي الاحتياجات الخاصة بل يعمل على تنمية أجيال جديدة في العمل الأهلي، وسيصبح هدفا لجمعيات كثيرة للعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والمساهمة في إدماجهم في المجتمع.

ويتكون المصنع من 3 طوابق وينتج جبيرة صناعية للمعاقين حركيا، تحافظ على القدم أثناء السير من التشوهات، حيث تحصل العيادة الطبية على المقاسات ويتولى المصنع صبها وتصنيعها. يأتي المصنع الجديد ضمن برنامج «إرادة»، وهو أحد برامج وحدة التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية الذي يهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من الاندماج داخل المجتمع وتحقيق الاستقلالية بدون أي تمييز والوصول إلى الحقوق والخدمات بشكل متساو وعادل.

ويعمل البرنامج على تفعيل البيئة الدامجة لذوي الإعاقة داخل المجتمع المصري، وإزالة معوقات الوصول إلى الخدمات العامة وتطوير السياسات الداعمة لها، وتيسير الوصول للمعلومات المساندة، كذلك تعزيز الاستقلالية المالية للأشخاص ذوي الإعاقة وبناء قدراتهم ودمجهم داخل سوق العمل وتفعيل مفاهيم ريادة الأعمال لديهم، أيضا تحسين مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في مناحي الحياة من خلال تعويض القصور الجسدي عن طريق إتاحة المعينات الحركية والبصرية والسمعية الملائمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية