كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة، الإثنين، لغز اختطاف سوري الجنسية في المعادى، حيث تبين من التحريات أن عاملًا سابقًا تم فصله من العمل «ملك السورى»، خطط لخطفه، وطلب فدية مليون جنيه من المختطف نظير إطلاق سراحه، كما طالبوا صديقه بمبلغ 30 ألف جنيه أخرى نظير إطلاق سراح السوري، وألقى القبض عليهم، واعترفوا بارتكاب الواقعة.
وتبلغ لقسم شرطة المعادي من «عماد. ر» باختفاء شريكه عماد فايز، سورى الجنسية، أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من الخاطف قرر خلاله المتصل باحتجاز شريكه المتغيب، وطلب منه دفع مبلغ مالي 30 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، وتم التنسيق مع المبلغ مجاراة المتصل، وتحديد مكان تسليم المبلغ المالي المشار إليه داخل حقيبة، وتركها بجوار النادي الأوليمبي.
وتبين أن المتهم يدعى «أحمد.خ»، عاطل، ألقي القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع 3 آخرين، وأقر بأن أحد المتهمين كان يعمل لدى المجني عليه، وقام بفصله لسوء سلوكه ولعلمه بثرائه، وأنه متواجد بمفرده بالبلاد، فخطط للانتقام منه، واختطافه ومساومته على إطلاق سراحه مقابل مبلغ مليون جنيه، وفي سبيل ذلك استعان بباقي المتهمين.
توجه المتهم الثاني إلى محل المجني عليه في «جراند مول» بالمعادي، وحال خروج الأخير من المحل استوقفه وطلب منه توصيله بسيارته وأثناء سيرهما سمح لكل من المتهمين الثالث والرابع بركوب السيارة صحبتهما، وهددوه بسلاح ناري «فرد خرطوش» بحيازة المتهم الثاني، واصطحبوه إلى شقة مملوكة لأحد أقارب المتهم الثاني، وقاموا باحتجازه وتعدوا عليه بالضرب والتعذيب، لإجباره على دفع مبلغ الفدية، ونظراً لرفضه قاموا بالاتصال بشريك المجني عليه «المُبلغ»، ومطالبته بدفع مبلغ 30 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه.
تم إطلاق سراح المختطف، والقبض على جميع المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.