في مخيم بلاطة في نابلس شمال الضفة الغربية، وفى ٢٥ فبراير ١٩٦٠، ولد جمال منصور القيادى بحركة حماس، وقد برز كمتحدث باسم الحركة في الضفة الغربية، واعتقلته إسرائيل نحو ٨ مرات، كما اعتقلته السلطة الفلسطينية عدة مرات منذ أن عادت إلى نابلس، أما جمال سليم فهو أيضا كان قياديا في حماس، وهو رجل دين، وله مؤلفات، وتم اغتيالهما «زى النهاردة» في ٣١ يونيو ٢٠٠١.
أخبار متعلقة
وقد ذكر الباحث الفلسطينى عبدالقادر ياسين إن جمال منصور وجمال سليم كانا من التعبيرات البارزة عن حماس في الضفة الغربية، وكانا فوق ذلك من أنشط العلماء في المجال الدينى، أما «منصور» فكان الناطق الرسمى باسم وفد الحركة للحوار مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وقد اغتالتهما إسرائيل لما لهما من تأثير فكرى ونضالى على المقاومة الفلسطينية.
وأضاف ياسين أن مصر قديما كانت تدين بشدة عمليات الاغتيالات الإسرائيلية لأى من القيادات الفلسطينية، ومنها قيادات حماس، كما كانت معنية بالمصالحة الفلسطينية، لتوحيد الصف الفلسطينى، ثم جرت مياه جديدة في النهر، خاصة بعد الإطاحة بالإخوان في مصر، وحدثت عمليات شد وجذب بين مصر وحماس وصلت إلى حد اعتبارها «إرهابية» إلى أن هدأت الأمور نسبيا.
