x

ياسر إدريس: السباحة المصرية انتقلت للعالمية ونعد بميداليتين أولمبيتين

الأحد 30-07-2017 22:23 | كتب: بليغ أبو عايد |
تصوير : محمد كمال

وصف ياسر إدريس، رئيس اتحاد السباحة، إنجاز فريدة عثمان عثمان بعد تتويجها ببرونزية سباق ٥٠م فراشة ببطولة العالم للألعاب المائية ببودابست بالمجر بالإنجاز التاريخى غير المسبوق منذ تأسيس الاتحاد المصرى للعبة بحصولها على أول ميدالية فى منافسات بطولة العالم فى تاريخ السباحة محققة زمن ٢٥.٣٩.

وجاءت خلف السباحة السويدية سارة سيجوستروم التى حصدت الذهبية والسباحة الأيرلندية رانومى كروموويدجوجو، وقال إدريس إن مصر شاركت لأول مرة فى التاريخ أيضا بـ12 لاعبا ولاعبة فى البطولة تأهلوا للبطولة بعد منافسات شرسة وأغلبهم تأهل للنصف النهائى وهو ما يدل على أن السباحة المصرية تسير فى الطريق الصحيح نحو العالمية، مشيرا إلى أن أحمد أكرم رغم احتلاله المركز الـ12 إلا أنه حقق رقما عربيا ومصريا جديدا، والأمر نفسه بالنسبة لزميله مروان القماش.

وأكد على أن كافة السباحين المصريين أعمارهم السنية صغير، وهو ما يجعلهم خامات واعدة لحصد المزيد من الألقاب العالمية، مشيرا إلى أن محمد سامح الشهير بميشو وهو صاحب برونزية الشباب، شارك فى البطولة وعمره 18 عاما، وقارن بين اتحاد السباحة فى المرحلة الراهنة وعام 2002 حينما تأهل سباحون فقط بـ«الجرين كارد» والمرحلة الراهنة التى أصبحت السباحة المصرية ضمن العشرين الأوائل فى بطولة العالم.

ووعد بنجاح السباحة المصرية فى حصد ميداليتين أولمبيتين فى طوكيو، وهو ما يؤكد أن اتحاد السباحة رغم الضغوط والاتهامات التى تعرض لها قادر على صناعة الأبطال، وأكد على أن ما يتمنى أن يعرضه وتتبناه «المصرى اليوم» فى إطار مبادرة عامة بضرورة تعديل نظام التعليم وهو مطلب جماعى لكل اللاعبين.

مشيرا إلى أن السباح فى أمريكا وأوروبا يحصل على منحة دراسية وتكون السباحة جزءا من برنامجه التعليمى، وهو ما يساهم فى تدريبه مرتين، فى حين أن السباح فى مصر تضيع منه 6 ساعات يوميا فى المواصلات بين الجامعة والتوجه إلى مكان التدريب، وهو ما يجعله مجهدا قبل التدريب.

وقال إدريس: "أطالب الرئيس السيسى بعمل جامعة خاصة للمتفوقين رياضيا فى العاصمة الإدارية الجديدة تتحول إلى مصنع لإنتاج الأبطال الرياضيين ورفع اسم مصر فى المحافل الرياضية الدولية وأعتقد أن الجامعة ستلقى إقبالا كبيرا وستدر دخلا مع منح المتفوقين والواعدين فقط منحا دراسية".

وأشار إدريس إلى أنه تعرض لهجوم كبير الفترة الماضية واتهامات بتعديل اللائحة لأغراض انتخابية، وهو ما لم يحدث وأنه أجرى تعديلات وحصل على موافقة من الاتحاد الدولى، مشيرا إلى أن منافسه المتوقع فى الانتخابات عمره 52 عاما فما مصلحته فى وضع حد أقصى لسن الترشح 66 عاما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية