x

عضو المكتب الفني بالأزهر الشريف: مصر الأولى عربيًا في الإلحاد

الأحد 30-07-2017 11:24 | كتب: ريهام جودة |
عضوا الفتوى أثناء جلوسهما مع أحد المواطنين داخل الكشك  - صورة أرشيفية عضوا الفتوى أثناء جلوسهما مع أحد المواطنين داخل الكشك - صورة أرشيفية تصوير : آيات الحبال

كشف الشيخ تامر سلامة، المنسق العام للجنة الفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف، أن لجنة الفتوى التي اتخذت من محطة مترو «الشهداء» مقرًا لها، تلقت منذ بداية عملها حتى الآن، أكثر من ألف فتوى في مختلف الموضوعات، كان أبرزها المُتعلقة بالمشاكل الزوجية والحج.

تجهيز مقر الفتوى فى محطة الشهداء بمترو الأنفاق - صورة أرشيفية

واستنكر «سلامة»، خلال حواره مع الإعلامى خيري رمضان، ببرنامج «آخر النهار» الذي بُث عبر فضائية «النهار»، مساء السبت، تسمية مقر الفتوى بـ«الكشك»، حيث إنه مكان جلوس عالم الأزهر، موضحًا أن الأزهر الشريف أبدى رغبته في الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، حتى لا يخضعون فريسة لفتاوى الإنترنت التي لا يعلم مصدرها، مُشيرًا إلى أن بعض هذه الفتاوى تُحرض على الأفكار المتطرفة والإرهاب.

وأوضح أن الأزهر الشريف أطلق مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، وتخصيص الرقم الساخن 19906، والذي يعمل يوميًا من التاسعة صباحًا حتى الرابعة عصرًا، ما عدا يوم الجمعة، وذلك للإجابة عن أسئلة الجمهور من قِبل أحد شيوخ الأزهر، مُشيرًا إلى أن الرقم الساخن استقبل سبعة آلاف تساؤل تقريبًا، خلال التسعة شهور الأخيرة، وأكد وجود نوعية من المواطنين لا يقتنعون بهذه الوسائل للحصول على الفتوى، ويفضلون الاحتكاك المباشر، لذلك تم إنشاء مقر للجنة الفتوى في محطات المترو.

من جانبه، وصف الدكتور أحمد المالكي، عضو المكتب الفني بالأزهر الشريف، الفتوى بـ«الصنعة»، موضحًا أن بعض الدارسين لعلم الشريعة لا يستطيعون الإفتاء، مؤكدًا أن الأمر ليس مُقتصرًا على الأحكام الشرعية فقط، حيث إن الفتاوى قد تشهد تغيرات وفقًا للظروف والأحوال والأشخاص.

وأشار «المالكي» إلى أن مصر تحتل المركز الأول في نسبة الإلحاد على مستوى الدول العربية، مُطالبًا الأهالي باحتواء الأبناء بهدف مواجهة هذه الظاهرة، حيث إن الدور لا يقتصر على الأزهر ووزارتي «التعليم» و«الثقافة» فقط، موضحًا أن الأسئلة التي تشغل بال المُلحد طُرحت من قبل والأزهر قدم إجابات لها، مؤكدًا أن الأزهر يعقد دورات لمناقشة ظاهرة «الإلحاد» وكيفية مواجهتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية