x

ملك البحرين: بقاء دولنا العربية قوية ومتماسكة مرهون بتضامنها وتكاتفها

الأحد 30-07-2017 00:33 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
ملك البحرين، حمد بن عيسي آل خليفة - صورة أرشيفية ملك البحرين، حمد بن عيسي آل خليفة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، في قصر الصخير بالبحرين، مساء السبت، وزراء خارجية كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين بمناسبة انعقاد الاجتماع المشترك لوزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر في مملكة البحرين.

وقال الملك في تصريحات نقلتها وكالة أنباء البحرين إن بلاده «تقف صفا واحدا مع شقيقاتها في كل ما تتخذه من مواقف مشتركة واجراءات لمواجهة التحديات والمخاطر»، مضيفا: «بقاء دولنا العربية قوية ومتماسكة مرهون بتضامنها وتكاتفها».

وأشاد الملك بـ «العلاقات الأخوية الوثيقة والتعاون والتنسيق المشترك الوطيد بين الدول الأربع ومساعيها الدؤوبة وجهودها الكبيرة في مكافحة الارهاب والتطرف، حرصًا منها على دعم الأمن والسلم في المنطقة ومعالجة كافة مشكلاتها وحمايتها من سياسات دعم وتمويل الجماعات المتطرفة وإيواء الإرهابيين التي تسببت في أزمات إنسانية خطيرة».

وأشار الملك إلى أن «دولنا الأربع قدمت الكثير من الشهداء في معركتنا ضد الإرهاب وفي الدفاع عن أوطاننا وشعوبنا، ولا تزال دولنا وستظل في جهودها الرامية للحفاظ على المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من أي ممارسات قد تضر بدوله أو تؤثر سلبًا على شعوبه أو تعرقل منجزاته ومكتسباته، والحفاظ على الأمن القومي العربي والتصدي بكل قوة وثبات لمن يحاول النيل منه».

كما شدد الملك على أن «بقاء دولنا العربية قوية ومتماسكة مرهون بتضامنها وتكاتفها وتآزرها في مواجهة كافة التحديات، فالعمل العربي المشترك هو القاعدة التي نستند عليها، والخيار الحتمي في هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها، والتي تتطلب تفعيل التعاون فيما بيننا وتوحيد ورص صفوفنا لحماية مصالحنا العليا ودرء كافة مخططات تفريق وحدتنا وتشتيت شملنا وتقويض أمننا القومي».

وأكد ضرورة التضامن بين جميع الدول «لمواجهة الإرهاب والمطالبة بتجفيف منابع تمويله وضرورة مواصلة الجهود والتنسيق على المستويين الإقليمي والعالمي لدحره واجتثاثه».

ويأتي اجتماع المنامة تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين وزراء خارجية الدول الأربع خلال اجتماعهم بالقاهرة في الخامس من تموز/يوليو الجاري وضمن التشاور المستمر والتنسيق المشترك حول الجهود الجارية لوقف دعم قطر للتطرف والإرهاب والكف عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتغيير سياساتها التي تدعم الإرهاب وزعزعة الأمن القومي العربي والأمن والسلم الدوليين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية