تواصلت مؤسسات رسمية وجهات سيادية وعدد من رجال الأعمال مع «المصرى اليوم»، عقب نشرها بعدد أمس قصة «بهية» ابنة بنى سويف التى قامت بقص شعرها وبيع كليتها للإنفاق على أسرتها. وحرصت الجهات السيادية على الحصول على بيانات الحالة كاملة، لحل مشاكلها المادية، فيما أكد عدد من رجال الأعمال تكفلهم بكل احتياجاتها وتوفير سبل الحياة الكريمة لها ولأسرتها حتى تعيش حياة كريمة.
وأكد المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف لـ«المصرى اليوم» أنه طلب تقريراً عاجلاً عن «بهية»، مشيراً إلى أنه طلب من وكيل وزارة التضامن الاجتماعى تخصيص معاش «تكافل وكرامة» لها. وتابع «حبيب»: «سأقوم باستقبالها وأولادها وزوجها فى مكتبى، وستكون فى رعاية المحافظة».
وقالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن، لـ«المصرى اليوم» إنها كلفت مدير مديرية التضامن ببنى سويف، بعمل بحث اجتماعى لحالة بهية، وطلبت بياناتها لصرف مساعدة عاجلة لمدة ٦ أشهر إلى أن تنتهى إجراءات تسجيلها للحصول على معاش «تكافل وكرامة»، كما سيتم تسديد ديونها.
وكانت المصرى اليوم، نشرت قصة (بهية على سليمان)، 32 سنة، ربة منزل، التى تزوجت من (حمدى سالم أحمد)، 48 سنة، منذ 15 عامًا، وكان له 3 بنات، ورزقها الله بـ3 أبناء بالإضافة لطفلة صغيرة لقيت مصرعها منذ 5 سنوات فى حادث اشتعال النيران بتوك توك، كان يقوده والدها، ونتج عنه إصابته بضمور فى الذراعين وجلطة بالمخ أصابته بـ«الخرس» الذى أقعده بالمنزل.
وحكت «بهية» لـ«المصرى اليوم» أنها بعد إصابة زوجها اضطرت للخروج للعمل بـ(التروسيكل)، لكن العائد منه كان لا يكفى، ما اضطرها للعمل فى مهنة (المعمار)، ولكن طبيعتها كأنثى كانت تسبب لها متاعب، وفى يوم من الأيام تحرش بها أحد عمال البناء فقررت أن تتخلى عن أنوثتها وتصبح شابًا فارتدت الجلباب الرجالى.