اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مكاتب إعلامية فلسطينية، فيما ساد هدوء حذر بمدينة القدس، وتوجه 43 ألف فلسطينى لانتخاب ممثليهم فى 14 هيئة محلية.
أخبار متعلقة
وأدت مجموعة من عصابات المستوطنين، صباح أمس، طقوسا تلمودية على عتبات باب الأسباط بالمسجد الأقصى بصوت مرتفع، ثم كررت الأمر نفسه عند باب الرحمة من الخارج، فى حراسة قوات الاحتلال.
وتُجرى قوات الاحتلال الإسرائيلى تفتيشات لبعض المصلين خلال دخولهم المسجد الأقصى عبر جهاز فحص يدوى لكشف الأسلحة والمعادن، وتُفتّش حقائب الداخلين إلى المسجد من الرجال والنساء.
ومنعت قوات الاحتلال مجموعة من النساء من عائلة «جبارين»، من مدينة أم الفحم، من دخول المسجد الأقصى، بعدما تفحصوا بطاقاتهن الشخصية، واكتشفوا أنهن من عائلة «جبارين»، التى نفذ 3 من أبنائها عملية إطلاق النار فى المسجد الأقصى قبل أسبوعين.
وفى مدينة البيرة بالضفة الغربية، اقتحمت قوات إسرائيلية عدة مكاتب إعلامية، وفتشتها، فيما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وأغلقت قوات إسرائيلية حاجز «بيت إيل» العسكرى على مدخل مدينة البيرة الشمالى.
وفى الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى الفلسطينيين، مجدى راضى الجنيدى وعبدالإله محمد السعيد، 16عاما، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة، كما اقتحمت عدة أحياء فى مدينة الخليل، وداهمت عدة منازل، وعبثت بمحتوياتها.
وفى بيت لحم، أجبرت قوات الاحتلال سكان خربة شوشحلة فى بلدة الخضر على إخلاء منازلهم، تحت تهديد السلاح، فى محاولة لضم أراضيها إلى مستوطنة «دانيال».
من ناحية أخرى، خضع الرئيس الفلسطينى محمود عباس لفحوصات طبية فى المستشفى الاستشارى بـ«رام الله»، فى ظل أنباء عن عدم سماح إسرائيل له بإجراء تلك الفحوص فى الأردن، حسبما اعتاد، بسبب قرار «عباس» بوقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن مسؤولين فلسطينيين تعهدوا بعودة التنسيق الأمنى مع إسرائيل إذا تم الإبقاء على المسجد الأقصى مفتوحا أمام الفلسطينيين دون عراقيل.
على صعيد آخر، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أن 43 ألف فلسطينى توجهوا للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التكميلية لانتخاب 14 هيئة محلية، ترشحت لمجالسها 51 قائمة، تضم 411 مرشحا ومرشحة، يتنافسون على 142 مقعدا مخصصة لها.
وأُجريت انتخابات البلديات فى الضفة فقط دون قطاع غزة، فى 13 مايو الماضى، بسبب رفض حركة «حماس»- التى تسيطر على القطاع منذ منتصف عام 2007- السماح بإجرائها فيه، بدعوى أنها تتم دون توافق معها، كما قاطع الانتخابات- إلى جانب حماس- كل من حركة الجهاد الإسلامى والجبهة الشعبية اليسارية.
