دعا عدد من النشطاء المصريين على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لتنظيم مظاهرة يوم 15 مارس أمام سفارة سوريا بالقاهرة، وهو اليوم الذي أعلن عنه زملائهم السورين، ليكون «يوم غضب سوري»، للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد.
وأكد عشرات المستخدمين على «فيس بوك» عزمهم المشاركة في المظاهرة المقررة في الثانية عشر والنصف ظهرا، وكانت صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد»، الذي ضم نحو 30 ألف مشترك، قد دعا لـ«إسقاط نظام التعذيب والقمع والتوريث» في سوريا.
وكان بشار الأسد قد جاء للسلطة خلفا لوالده حافظ، الذي حكم البلاد 29 عاما، ورحل بعد صراع مع سرطان الدم، ليخلفه ولده الأصغر بشار الذي اجتمع مجلس الشعب السوري لتغيير الدستور، كي يتمكن الأسد الابن الذي لم يكن قد تجاوز الأربعين وقتها، من الوصول لكرسي الرئاسة، وتم تغيير الدستور وإعلان د. بشار الأسد رئيسا لسوريا عام 2000.