قال الدكتور محمد نوح، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، السبت، إن الأسرة التي تعرضت لحروق وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورهم متهمين المستشفى ديروط المركزي برفض استقبالهم، دخلوا المستشفى الثلاثاء الماضي، ومازالوا محتجزين بقسم الحروق بالمستشفى، ويتلقون العلاج على أكمل وجه، ولا صحة لما يروجه البعض من تعرضهم للإهمال.
كان عدد من رواد موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» تداولوا صوراً لأسرة تعرضت لحريق، وأصيبوا بحروق بالغة من الدرجة الثالثة. وقال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، أن المستشفى الجامعي بأسيوط قامت بإخراجهم بعد عدة أيام لعدم وجود أماكن لهم وعندما اتجهوا لمستشفي ديروط المركزي فوجئوا بالإهمال والمعاملة غير الآدمية.
وقام العميد علاء عبدالجابر رئيس مركز ومدينة ديروط بمحافظة أسيوط، بتفقد المستشفي المركزي للاطمئنان على حالة الأسرة رافقه أبوالعيون عزتلي نائب أول رئيس المركز، والمعتصم بالله السيوطي المستشار الإعلامي للقطاع الصحي بأسيوط بزيارة لقسم الحروق بمستشفى ديروط المركزي، وألتقوا بالمصابين وذويهم من المرافقين للحالاتن واطمأنوا على الحالات المرضية والخدمة المقدمة لهم، في وجود الدكتور أحمد عبدالحميد، نائب مدير مستشفى ديروط.
وفي ذات السياق، قال الدكتور إيهاب عبدالحكم، مدير مستشفى ديروط المركزي، إنه في يوم 18 يوليو الجاري حضر إلى استقبال المستشفي عن طريق الأهالي 8 حالات من قرية العوامر بمركز ديروط، وتم استقبال الحالات وعلاجها حسب البروتوكول المعمول به في قسم الحروق بالمستشفى، وتم صرف جميع المحاليل والأدوية واللازمة من المستشفي بالكامل وتم تحويل أحد المرضي إلى مستشفي أسيوط الجامعي، لأن درجة الحروق لديه وصلت إلى نحو 65%، ومازال باقي المرضي يتلقون العلاج حتى اليوم.