x

النيابة تتلقى مئات البلاغات من أهالى الشهداء وأصحاب المحال المنهوبة فى أحداث «الانفلات الأمنى»

الأربعاء 02-03-2011 21:30 | كتب: أحمد شلبي, فاروق الدسوقي |
تصوير : اخبار

استدعت نيابة أمن الدولة العليا اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، للمرة الثانية لاستكمال التحقيقات معه فى قضية الانفلات الأمنى. وخضع العادلى للتحقيق منذ الثالثة عصراً حتى الواحدة ليلاً، وبعدها خرج فى حراسة الشرطة ونقل فى سيارة الترحيلات إلى سجن مزرعة طرة. واضطر رجال الحرس إلى تغيير المسار بعد محاولة عدد من المواطنين رشق سيارة الترحيلات التى كانت تقل أحمد عز بالحجارة.


وعلى صعيد التحقيقات فى قضية الانفلات الأمنى، أكد مصدر قضائى أن النيابة ستستدعى كلاً من حسن عبدالرحمن، رئيس مباحث أمن الدولة السابق، وأحمد رمزى، رئيس قطاع الأمن المركزى، وإسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، للاستماع إلى أقوالهم فيما نسبه إليهم العادلى من اتهامات.


وواصلت النيابات الجزئية بالقاهرة تحقيقاتها فى أحداث الانفلات الأمنى الذى شهدته البلاد عقب أحداث ثورة 25 يناير الماضى، واستمع فريق من النيابة العامة لأقوال عدد من المصابين وأهالى الشهداء الذين قتلوا فى الأحداث، وتحقق نيابة المعادى فيما يزيد على 300 بلاغ، تقدم بها مواطنون أصيبوا فى الأحداث، وأهالى متوفين، وأصحاب محال وسيارات تمت سرقتها وتحطيمها، بسبب انسحاب رجال الشرطة من أحياء المعادى.


وقرر أحمد عز، رئيس نيابة المعادى الاستعلام عن محل إقامة المصابين فى الأحداث، تمهيداً لسماع أقوالهم فى البلاغات التى تقدموا بها إلى النيابة العامة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، بعد اتهامهم قيادات من جهاز الشرطة بالتسبب فى إطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين، وإحداث إصابات بهم، فيما تقدم عشرات المواطنين من أهالى الضحايا ببلاغات ضد قيادات مديرية أمن القاهرة والأمن المركزى اتهموهم فيها بالتسبب فى قتل أبنائهم.


وتواصل نيابة البساتين بإشراف محمد عبدالمنعم، رئيس النيابة، تحقيقاتها فيما يزيد على 150 بلاغاً عن أحداث الشغب والحرائق والسرقات التى وقعت فى محال خاصة بشارع النصر والمناطق المحيطة بحى المعادى، وأصحاب سيارات تحطمت بسبب الانفلات الأمنى الذى شهدته البلاد.


واستمع فريق من نيابة البساتين بإشراف صلاح جلال وعمر عبدالرحمن ومصطفى نايل وإسماعيل عدنان وحاتم عليان، وكلاء النيابة، إلى أقوال عدد من أصحاب المحال والسيارات، ووصل عدد البلاغات إلى 150 بلاغاً تضرر أصحابها من أحداث الانفلات الأمنى، وأكدوا أنهم تعرضوا لخسائر فادحة بسبب احتراق محالهم وسلبها بالكامل، وقال أصحاب المحال إن الخسائر التى تعرضوا لها تقدر بالملايين، وإن محال أجهزة كهربائية وذهب نهبت بالكامل.


وتواصل نيابات وسط القاهرة الكلية سماع أقوال المصابين فى الأحداث، وتبين أن أغلبهم مصابون فى العين، وأجروا عمليات جراحية لإنقاذها وقال بعضهم إنهم فوجئوا بقوات الشرطة تطلق عليهم الرصاص الحى وطلقات الخرطوش، مما تسبب فى إصابتهم فى أعينهم، وأجرى بعضهم ما يزيد على 6 جراحات.


وتباشر نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية بإشراف المستشار عبدالخالق عابد، المحامى العام الأول، تحقيقاتها فى 75 بلاغاً من أصحاب محال ذهب بمنطقتى الساحل والجمالية، ونهبت محالهم بواسطة مجموعة من المسجلين والبلطجية الذين استغلوا أحداث الفوضى والفراغ الأمنى، واستمعت النيابة إلى أقوال المتضررين الذين قدموا عدداً من الصور والإسطوانات المدمجة، تحتوى على مقاطع فيديو لأعمال السلب والنهب وسرقة المشغولات الذهبية التى قدروها بملايين الجنيهات، فيما طلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة.. ويباشر أحمد لبيب، مدير حوادث جنوب القاهرة الكلية، تحقيقاته فى البلاغات المقدمة من أهالى عدد من الشهداء الذين قتلوا فى الأحداث، واستمع إلى أقوال مقدمى البلاغات الذين اتهموا قيادات من جهاز الشرطة بإطلاق الرصاص الحى على أبنائهم خلال المظاهرات، وقال بعضهم إن أبناءهم قتلوا بأوامر من قيادات جهاز الشرطة، وتم إطلاق الرصاص عليهم ودهسهم فى الشوارع بالسيارات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية