x

198 شهيداً و1932 مصاباً فى بنغازى.. وتوقعات بزيادة عدد الشهداء

الأربعاء 02-03-2011 18:47 | كتب: شيماء عادل |
تصوير : رويترز

«دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء ليبيا» بدأ أعضاء اللجنة العليا المؤقتة لتسيير قطاع الصحة فى مدينة بنغازى،مؤتمرهم الصحفى مساء الثلاثاء بها، للإعلان عن عدد المصابين والشهداء لثورة 17 فبراير، الذين وقعوا على خلفية الاشتباكات بينهم وبين قوات الرئيس القذافى.


وقال الدكتور جبريل الهويدى، رئيس قسم الأشعة بمستشفى الجلاء، عضو لجنة «تيسير»، أكبر مستشفيات مدينة بنغازى، بعد عرضه مقاطع لفيديو توضح الحالات التى استقبلتها المستشفى وتنوعت ما بين إصابات بالرأس والرقبة والقلب: «نعزى أهالى الشهداء الأبرياء الذين صنعوا هذه الثورة العظيمة، والحمد لله أننى شرفت بالتحدث مع جزء كبير منهم قبل وفاتهم».


أضاف: «قسماً بالله كانوا أبطالاً، فلم أر الدمع فى أعينهم وكانوا حتى اللحظات الأخيرة قبل وفاتهم مصرين على إسقاط هذا النظام الطاغى، وأدعو من الله أن يحتسبهم من الشهداء الأبرار».


وأكد «الهويدى» صعوبة الحالات التى كانت تصل إلى المستشفى، حيث وصل أغلبهم بعد أن فارقتهم الحياة، موضحاً أنه تم استخدام الأسلحة الثقيلة فى ضرب الأهالى، والتى تركزت على مناطق القلب والرأس والرقبة، وأنه تم استخراج رصاصات 14.5 فى ضربهم، لافتاً إلى أن أغلب مستشفيات مدينة بنغازى والبالغ عددها 4 كانت غير مؤهلة لاستقبال هذا الكم الهائل من الإصابات.


ولفت الهويدى إلى أن إجمالى الحالات التى تم حصرها فى المستشفيات الأربعة بلغ 2121 بينهم 198 شهيداً و1932 مصاباً، موزعين كالتالى الهوارى 557 مصاباً و135 شهيداً، بنغازى الطبى 520 مصاباً و22 شهيداً، «الهوارى» 769 مصاباً و18 شهيداً، و«7 أكتوبر» 86 مصاباً و12 شهيداً.


وحول الوضع الطبى للمستفيات خارج مدينة بنغازى، خاصة طرابلس، قال الهويدى: «الاتصالات التى أجريتها مع زملائى فى طرابلس تؤكد أن عدداً كبيراً من الأهالى يموتون فى الشوارع، ولايمكن نقلهم إلى المستشفى لصعوبة نقل عظامهم المترامية فى كل مكان»، لافتاً إلى أن المستشفيات محاطة بقوات من الأمن الداخلى والتى تتحفظ على الإصابات ولا تسمح لأحد بالاقتراب من المستشفيات. وأوضح «الهويدى» أن مدير قطاع الإمدادات الطبية يعمل حالياً على حصر كميات الأدوية والمستلزمات الطبية الموجودة الوافدة من مصر وعدد من المنظمات الدولية، لإعادة توزيعها على المستشفيات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية