أعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين في «أحداث ماسبيرو» ارتفع إلى 311 مصابًا، فيما بلغت حالات الوفاة 24 حالة دون زيادة عن آخر بيان صادر عن الوزارة.
وقال الدكتور هشام شيحه إن أعداد الوفيات وصلت إلى 24 حالة وفاة، منهم 17 حالة في المستشفى القبطي، 2 بمعهد ناصر، 1 بكوبرى القبة، و4 بشبرا العام، ولم تصل أي بيانات لحالات الوفاة في المعادي والحلمية العسكري، مشير إلى أن حالات الإصابات وصلت إلى 292 حالة من بينهم 127 من العسكريين يعالج منهم بالمستشفيات 104 حالات، وخرج تحسن 144 حالة.
وفي معهد ناصر قال الدكتور أحمد عبد النبي، مدير مستشفى معهد ناصر، إن إجمالي عدد الحالات التي وصلت للمستشفى معهد ناصر حتى فجر الإثنين باعتبارها أكبر مستشفيات إدارة الأزمات وصل إلى 86 حالة- من بينهم 6 حالات وفاة- اثنين منهم تم حجزهما في المستشفى وخرجا صباحًا لمشرحة زينهم، و6 آخرين تم تحويلهم إلى المستشفى العام بشبرا.
وأضاف أن من بين المصابين 50 مصابًا من القوات المسلحة، و14 من الأمن المركزي والباقى من المدنيين، وتتراوح حالاتهم بين جروح قطعية وكدمات في الرأس وجروح سطحية، وتم إسعاف غالبية الحالات إلا 4 حالات فقط متبقية في العناية المركزة، أحدهم مصاب بجرح قطعي في الرقبة، وآخر جرح قطعي في اليد، واثنان آخران أحدهما شاب يبلغ من العمر 15 عامًا تم عمل 3 جراحات له فجرًا. وأشار إلى أن من بين الحالات 50 حالة من القوات المسلحة، و14 حالة من الأمن المركزي.
وقال المصاب أحمد ربيع، فرد من الأمن المركزي، إن المظاهرات بدأت من 4 عصرًا وبدأت الاشتباكات بسبب أن بعض المدنيين قاموا بإطلاق النار على أفراد القوات المسلحة، وكان أفراد الأمن المركزي والقوات المسلحة غير مسلحين، وقاموا بحرق عربة قوات مسلحة مات بداخلها 14 شخصًا من القوات المسلحة. خرجوا جميعهم متفحمين من العربة. وأضاف أنهم قاموا أيضا بفتح بطن أحد زملائه بمطواة، وضربه بحديدة في بطنه، مشيرا إلى أن أعداد المتظاهرين كانت زيادة على 500 شخص، وبدأ يتوافد عليهم آخرون بالأسحة النارية والبيضاء.
وقالت أخت المصاب أحمد صلاح -15 سنة، إنه يقطن في شارع شبرا وأثناء مرور المظاهرة بالشارع ودون أي سبب قام أحد المتظاهرين بضربه بمطواة في يديه وقدمه، وتم إجراء 3 عمليات جراحية له صباح الإثنين.