تحدت السيدة الأولى في زيمبابوي، جريس موجابي، زوجها الرئيس روبرت موجابي، الخميس، ليسمي من يفضل لخلافته لإنهاء الخلافات بشأن مستقبل قيادة حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم.
ويحكم موجابي (93 عاما) زيمبابوي منذ عام 1980 لكنه أكد أن الحزب الحاكم هو الذي سيختار خليفته وليس هو.
وخلال اجتماع لأمانة المرأة بالحزب الحاكم في العاصمة هاراري، ناقضت جريس موجابي التي يعتبرها البعض زعيمة محتملة في المستقبل، زوجها الذي حضر الاجتماع قائلة إن عليه أن يسمي خليفة.
واكتسبت جريس (52 عاما) نفوذا في الحزب الحاكم منذ ترقيتها إلى الطبقات العليا بالحزب عام 2014. وقالت جريس إن كلمة موجابي هي «الأخيرة».
وأضافت في الاجتماع الذي حضره صحفيون «لن تحدث خلافة بدون مشاركة موجابي. أعلم أن الرئيس يقول لا لا.. لا أريد أن أفرض مرشحا‘. لكنني كنت أجادله دوما قائلة إن عليك دورا ولك الحق في أن تكون جزءا من تلك العملية».
ومضت قائلة «ستكون كلمته هي الأخيرة لأننا نحترمه. تذكروا ما أقوله، كلمته ستكون الأخيرة. أطلب منه الآن في وجودكم.. لا تخشى. قل لنا أي مرشح يجب أن نسانده».
ولم يرد موجابي على تعليقات زوجته لكنه ألقى كلمة خلال الاجتماع كرر فيها الاتهامات التي ذكرها في ديسمبر 2015 قائلا إن البعض في قيادة الجيش يخوضون معركة من أجل الخلافة.