قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن «واشنطن» تبحث قطع جزء من المعونة الأمريكية لمصر، احتجاجاً على إصدار قانون الجمعيات الأهلية، الذى أقره الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى مايو الماضى، بسبب ما سماه «فرض القانون قيوداً على عمل المنظمات».
أخبار متعلقة
وأضاف المسؤول، فى تصريحات لوكالة «رويترز»، أن المسؤولين الأمريكيين لم يتوصلوا بعد إلى اتفاق بشأن رفع توصية بهذا الشأن إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وكبار المسؤولين، لكن هناك شعوراً بضرورة التحرك رداً على الخطوة التى أقدمت عليها مصر.
وتابع: «قلنا لمصر مراراً وتكراراً لا تفعلوا ذلك فهو يعرّض المعونة الأمريكية للخطر، لكن المسؤولين فعلوها على أية حال، ونبحث كيفية الرد، والمناقشات تتعلق بقطع جزء من المعونة الأمريكية وليس كلها».
ووصف العضوان البارزان فى مجلس الشيوخ، جون ماكين، ولينزى جراهام، القانون بأنه «تشريع جائر»، وقالا إن الكونجرس الأمريكى «يجب أن يرد بتشديد المعايير الديمقراطية وشروط حقوق الإنسان الخاصة بالمعونة الأمريكية لمصر»، وبعث السيناتور الجمهورى ماركو روبيو، و9 أعضاء فى مجلس الشيوخ، رسالة إلى (ترامب) يوم 19 يونيو الماضى، تنتقد القانون.
من جانبه، قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه من السابق لأوانه الحكم على هذه التصريحات، خاصة أنها جاءت من مصدر مجهل.
وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أنه لا يمكن الربط بين هذه التصريحات وموقف أمريكا الأخير بتغيير تعليمات ونصائح السفر إلى مصر، وأن العلاقات المشتركة تسير بشكل إيجابى فى ظل العلاقات القوية التى تربط رئيسى البلدين.
