تفقد الدكتور حسين خيري، نقيب أطباء مصر، والدكتور أسامة عبدالحي، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، وعضو مجلس نقابة الأطباء، الخميس، سير العمل بمستشفى السويس العام، والتقوا خلال الجولة بعدد من الأطباء واستمعوا لمشاكلهم والتي كان أبرزها عجز عدد الأطباء، وتكرار حالات تعدي أسر المرضى على الفرق الطبية خلال العمل.
ووافق نقيب الأطباء بالتنسيق مع وكيل وزارة الصحة في السويس على أن محاضر التعدي على الأطباء باسم إدارة المستشفى وليس باسم الطبيب
وشارك «خيري» في اللقاء الذي نظمته نقابة الأطباء في السويس بمركز التدريب بمستشفى السويس العام، بحضور الدكتور محمد حفني، نقيب أطباء السويس.
وقال «خيري»، في كلمته، إنه سيتم عمل بروتوكول تعاون بين جامعتي الأزهر والقاهرة لانتداب استشاريين لإدراج مستشفى السويس العام ضمن برنامج الزمالة المصرية، لحصول الأطباء النواب بالأقسام على شهادة مهنية بالتدريب.
وأضاف أنه سيتم عمل بروتوكول تعاون بين نقابة أطباء مصر وجامعة الأزهر وكلية طب قصر العيني لعمل دورات طبية معتمدة للأطباء حتى يتسني لهم الترقية.
وعن اشتراط وزارة الصحة حصول الطبيب على 3 دورات علمية، ورفض الوزارة الاعتراف بالدورات التي يحصلون عليها بالنقابة، ذكر النقيب أن النقابة وقعت بروتوكول تعاون مع جامعتي القاهرة والأزهر لتنظيم دورات تدريبية في التخصصات الطبية.
ومن جانبه، ذكر الدكتور محمد حفني، نقيب أطباء السويس، أنه من الضروري تحديد سعر الخدمة الطبية سواء بالمستشفيات الحكومية والخاصة، مضيفًا: «لو تحسنت منظومة الصحة بالسويس سيتحسن وضع المريض والطبيب»، مؤكدًا ضرورة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل لأنها ستعمل على الارتقاء بالقطاع الصحي بالمحافظة.