قالت الممثلة «لينزي لوهان»،التي تحاصرها المشاكل، إنها حريصة على استئناف مشوارها الفني لكنها اعترفت بان أمامها طريقا طويلا من أجل استعادة ثقة صناعة السينما.
وقالت «لوهان»، في أول مقابلة منذ مغادرتها مصحة للعلاج دخلتها بأمر المحكمة في يناير واتهامها بسرقة قلادة ذهبية، لبرنامج «اكسترا»التليفزيوني الذي يستضيف المشاهير إنها تعرف أن مشاكلها جعلت منها رهانا محفوفا بالمخاطر في هوليوود.
وقالت «لوهان»(24 عاما) «أحتاج إلي أن أثبت أنه يمكن الاطمئنان إليّ مرة أخرى لأنني لا أظن أن هذا هو الحال الآن».
وأضافت قائلة «أشتاق للظهور على الشاشة.. أشتاق لهذا حقا. أعلم أنه ستكون هناك خطوات كثيرة سيتعين عليّ أن أخطوها لإثبات نفسي مجددا واستعادة ثقة الأشخاص الذين أحترم العمل معهم لكنني مستعدة لعمل كل ما يلزم لتحقيق هذا الأمر».
وتخصص أستديوهات السينما والتليفزيون مبالغ للتأمين لتغطية تكاليف التأخير أو إلغاء الأعمال المنتجة ويتسبب النجوم الذين يواجهون مشاكل شخصية في ارتفاع أسعار التأمين.
وكانت «لوهان» في وقت ما إحدى أبرز الممثلات الواعدات في هوليوود بأفلام مثل Freaky FridayوMean Girls .
لكن مشوارها الفني سار بالتوازي مع ثلاث سنوات من المشاكل مع الكحوليات والمخدرات وحكم بالسجن والآن اتهامات بسرقة قلادة قيمتها 2500 دولار من متجر في لوس أنجلوس. وأفقدتها رحلتها الأخيرة إلى مصحة التأهيل الدور الرئيسي في فيلم عن نجمة الإغراء في السبعينيات «ليندا لافلاس».
وتدرس «لوهان» حاليا عرضا من ممثلي الادعاء لتفادي محاكمة بالاعتراف بأنها مذنبة بسرقة القلادة لكن سيتعين عليها أن تقضي فترة في السجن.