x

المحكمة العليا بالسعودية تصادق على أحكام إعدام 14 شيعيًّا

الخميس 27-07-2017 15:27 | كتب: رويترز |
مئات النساء تشاركن في مظاهرة بمنطقة القطيف، احتجاجا على مقتل شخصين من الشيعة خلال مواجهات بين المتظاهرين و الأمن السعودي على خلفية اعتقال رجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر، السعودية، 9 يوليو 2012. - صورة أرشيفية مئات النساء تشاركن في مظاهرة بمنطقة القطيف، احتجاجا على مقتل شخصين من الشيعة خلال مواجهات بين المتظاهرين و الأمن السعودي على خلفية اعتقال رجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر، السعودية، 9 يوليو 2012. - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية، الخميس، أن المحكمة العليا بالسعودية صادقت على أحكام الإعدام الصادرة بحق 14 مدانًا بالإرهاب، وجميعهم من الأقلية الشيعية بالمملكة.

وأضافت الصحيفة أن محكمة استئناف أخرى صادقت أيضًا على أحكام الإعدام الصادرة بحق 15 مدانًا بالتخابر لصالح إيران.

ولم يتسن الاتصال بمتحدثين باسم وزارة العدل والمحكمة العليا للتعليق. وللمحكمة العليا الكلمة الفصل في الأحكام الصادرة عن محاكم الاستئناف، كما تستلزم أحكام الإعدام تصديق الملك سلمان.

وأعدم أيضا أربعة شيعة هذا الشهر بتهمة «الإرهاب»، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين السعودية وإيران في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض في مايو الماضي والتي حاول فيها حشد البلدان العربية ضد طهران.

وقالت عكاظ إن الأربعة عشر مدانًا، هم «ضمن خلية إرهابية عرفت إعلاميًا باسم (خلية العوامية) مكونة من 24 عنصرا أدين منهم 23 إرهابيا، وذلك بقتل 14 إرهابيا والسجن لتسعة آخرين مددًا مختلفة تتراوح ما بين ثلاث سنوات و15 سنة مع الغرامة المالية والمنع من السفر لمدد مختلفة، فيما تمت براءة واحد منهم».

وأضافت: «ومن جرائم الإرهابيين المدانين بالقتل ارتكابهم أكثر من 40 جريمة سطو مسلح على محال تجارية ومنازل مواطنين في القطيف وسيهات والعوامية، ومن أخطر جرائم السرقة التي ارتكبها هؤلاء الإرهابيون الاعتداء على سيارة خاصة لنقل الأموال بإطلاق النار على سائق السيارة وإصابته في فخذه اليمنى وطعنه ثم الاستيلاء على كيس أموال به مليون ومائتا ألف ريـال والهرب به وتقاسم المال بينهم».

وقال نشطاء حقوقيون وسكان هذا الأسبوع، إن كل أعضاء (خلية العوامية) نقلوا إلى الرياض، في دلالة على قرب إعدامهم.

وقال ناشط حقوقي سعودي متابع للقضية، في اتصال تليفوني مع «رويترز»: «صدر الحكم بناء على الاعترافات. وقد دفع المتهمون بأن هذه الاعترافات باطلة وتراجعوا عنها أمام المحكمة لأنها انتزعت تحت وطأة الإكراه والتعذيب».

وأضاف الناشط، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن أهالي المتهمين أكدوا نقلهم إلى سجون بالرياض وأنهم يخشون الآن تنفيذ الإعدام في أي وقت.

وحثت منظمة العفو الدولية الملك سلمان في بيان، الإثنين، عدم التصديق على أحكام الإعدام.

وقالت سماح حديد، مديرة حملات الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية: «توقيع الملك سلمان هو الحائل الوحيد الآن بين الأحكام وتنفيذها».

وحثت الملك على إلغاء أحكام الإعدام هذه فورًا والتي قالت إنها صدرت «بعد إجراءات قضائية صورية تستخف بقوة بالمعايير الدولية للمحاكمات العادلة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية